أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، اليوم الأربعاء، عَنّْ نتائجها المالية الموحدة للنصف الأول من العام الجاري.

وبحسب النتائج المالية، فقد حققت المجموعة إيرادات بلغت 25.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 15٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلَّى ارتفاع أسعار السلع فِيْ قطاع النفط والغاز.

بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين 11.3 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 15٪، وهُو ما يعكس بشكل أساسي زيادة الإيرادات مقابل زيادة جزئية فِيْ المصاريف.

بلغ صافِيْ الدخل / حصة “طاقة” 4.3 مليار درهم، بزيادة قدرها 50٪ عَنّْ نفس الفترة من العام السابق، مع زيادة كبيرة فِيْ مساهمة قطاع النفط والغاز، ووصلت قيمة النفقات الرأسمالية. 1.8 مليار درهم بانخفاض نسبته 10٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلَّى انخفاض الإنفاق على أعمال النقل والتوزيع.

وسجلت المجموعة تدفقات نقدية حرة بقيمة 8.3 مليار درهم، بزيادة قدرها 11٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وتم الحفاظ على مستوى مرتفع من السيولة “22.3 مليار درهم نقدًا وما فِيْ حكَمْها وتسهِيْلات ائتمانية غير مسحوبة للشركة. “

وعلى الصعيد التشغيلي، بلغ معدل التوافر فِيْ شبكات نقل الكهرباء والمياه 98.4٪، وهُو تحسن طفِيْف مقارنة بنسبة 98.2٪ المسجلة فِيْ نفس الفترة من العام الماضي. مقابل 97.7٪ سجلت فِيْ نفس الفترة من العام الماضي.

ويرجع ذلك بشكل أساسي إلَّى أعمال الصيانة غير المخطط لها فِيْ المحطات داخل الإمارات، فِيْ حين بلغ متوسط ​​إنتاج النفط والغاز 124.1 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا، دون تغيير عَنّْ نفس الفترة من العام الماضي.

بعد موافقة مجلس إدارة “طاقة” على النتائج المالية لهذه الفترة، أعلن مجلس الإدارة عَنّْ توزيع أرباح نقدية مرحلية بقيمة 675 مليون درهم (0.60 فلس للسهم). هذه هِيْ الدفعة الثانية من توزيعات الأرباح النقدية ربع السنوية المخطط لها للسنة المالية 2022 وفقًا لسياسة الشركة فِيْ توزيع الأرباح على أساس ربع سنوي.

قال محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) “تواصل مجموعة طاقة تحقيق المزيد من التقدم فِيْما يتعلق باستراتيجيتها للنمو، لتصبح الشركة الرائدة فِيْ مجال المرافق منخفضة الكربون فِيْ أبوظبي. وما بعدها.

وأضاف أن ذلك ينعكس بوضوح فِيْ النتائج المالية التي حققتها المجموعة فِيْ النصف الأول من العام الجاري.

وتابع “لقد أحرزنا تقدمًا ملحوظًا فِيْ مجال الطاقة النظيفة من خلال إبرام اتفاقيات لشراء حصة فِيْ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل” مصدر “، وبموجب هذه الاتفاقيات ستتعاون” طاقة “مع شركة مبادلة للاستثمار” مبادلة “. أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” عَنّْ تأسيس نظام شركة عالمية للطاقة النظيفة، بهدف توحيد الجهُود المتعلقة بالطاقة المتجددة والهِيْدروجين الأخضر ضمن كيان واحد ودعم استراتيجية نمو “طاقة”.

وأوضح نسعى من خلال هذه الاتفاقيات إلَّى تحقيق التحول المنشود فِيْ قطاع الطاقة على مستوى أبوظبي والعالم، مما يدعم المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ويسهم فِيْ ترسيخ مكانتها. كواحدة من الدول الرائدة التي تقود الجهُود العالمية لتحقيق التحول فِيْ مجال الطاقة “.

وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفِيْذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة طاقة “فِيْ النصف الأول من عام 2022، حققت” طاقة “نتائج مالية قوية تعكس قدرتها المستمرة على تسجيل أداء قوي وتأكيد كفاءة نموذج أعمالها، كأداة متكاملة رائدة. شركة. فِيْ إمارة أبوظبي وخارجها، قامت “طاقة” خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام بخطوات كبيرة نحو تحقيق استراتيجيتها وتحقيق آفاق النمو المنشودة.

وأضاف “من أهم الإنجازات التي حققناها خلال النصف الأول من العام إدراج أول سند أخضر لنا مرتبط بمصنع نور أبوظبي لجذب الاستثمارات الدولية وأصدرنا تقريرنا الثاني عَنّْ الاستدامة، مشيرًا إلَّى أننا سنقوم بذلك. نعلن عَنّْ الأهداف المتعلقة بالانبعاثات لعام 2030 فِيْ وقت لاحق من هذا العام، وتماشياً مع استراتيجية النمو التي تلتزم المجموعة بتنفِيْذها لزيادة طاقتنا الإنتاجية المحلية إلَّى 30 جيجاوات بحلول عام 2030.

وقال كَمْا أعربنا عَنّْ رغبتنا فِيْ الاستحواذ على محطات توليد الكهرباء التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، سعياً منا لرفع طاقتنا الإنتاجية فِيْ دولة الإمارات إلَّى أكثر من 22 جيجاوات، كَمْا نجحنا فِيْ إدراج تسعة سندات أصدرتها شركة “طاقة” فِيْ سوق أبوظبي للأوراق المالية. وهُو إنجاز مهم للمستثمرين المحليين والإقليميين ويساهم فِيْ تعزيز سوق رأس المال المدين فِيْ إمارة أبوظبي.