وانخفضت حركة المرور فِيْ أكبر مدينة فِيْ الصين إلَّى أدنى مستوى لها فِيْ عام، بعد أن خففت السلطات الإجراءات الاحترازية، مما أدى إلَّى تفاقم الإصابات.
انخفض مؤشر الازدحام فِيْ أكبر 15 مدينة فِيْ البلاد إلَّى 45 فِيْ المائة مقارنة بقراءة يناير خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
لا تزال الصين تسجل أعدادًا متزايدة من الإصابات بفِيْروس كورونا، والتي أثرت بدورها على المصانع والشركات، وتسببت فِيْ اكتظاظ المستشفِيْات.
تعهد قادة الصين الأسبوع الماضي بتسريع تعديلات السياسة لدعم الاقتصاد المتباطئ بهدف التخفِيْف من تأثير زيادة إصابات COVID-19 على الشركات والمستهلكين فِيْ وقت يضر فِيْه الاقتصاد العالمي المتباطئ بالصادرات.
خفض البنك الدولي توقعاته للنمو للصين للعامين الحالي والمقبل، مشيرا إلَّى تأثير التخفِيْف المفاجئ للإجراءات الصارمة لاحتواء كوفِيْد واستمرار الانكَمْاش فِيْ قطاع العقارات.
ونُقل عَنّْ مجلس الوزراء قوله إن الصين ستعمل على تحقيق التوازن بشكل أفضل بين الإجراءات الخاصة بالوقاية من فِيْروس كورونا والجهُود المبذولة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فِيْ محاولة لوضع أساس جيد للنمو فِيْ عام 2023.
