يعتبر يوم 9 يوليو 2021، هو أسعد أيام في حياة الشابة آية أحمد، لأنه في هذا اليوم تزوجت من حب حياتها، لكنها لم تعلم أنها في يوم من الأيام يصل بها الحال إلى محاولة انتحار فاشلة، جعلتها بين الحياة والموت.

تعود القصة إلى شابة في عمر العشرينيات، تزوجت من حوالي عام، بعد مرور 7 أعوام على لقب مطلقة، حيث تزوجت وهي في عمر 16 عاما من رجل كان يقوم بضربها وسبها صباحا ومساء، على حد وصفها على صفحتها الشخصية «فيسبوك»، وكانت تدعي الله بأن يرزقها بزوج صالح، يعوضها الأيام الصعبة مع زوجها السابق.

وقررت بعد ما تعرفت عليه وأحبته أن تتزوج منه، وقدمت الكثير من التنازلات في مقابل أن يرعاها ويصون حبها، وبعد مرور 10 أيام فقط اختفى الزوج ولم يظهر لتعلم بعد أيام أنه يقيم في فرنسا.



وكانت المفاجأة بأنه متزوج من سيدة فرنسية ويقيم معها في فرنسا، وعندما علمت آية قررت التمسك به لأنها تحبه ولا تريد الحصول مرة أخرى على لقب المطلقة.

فقالت له يجب أن تختار بيني وبينها، فرد عليها أنه يعيش مع الفرنسية حياة هادئة ومريحة، وعندما شعرت بالألم والحسرة قررت إنهاء حياتها.