أكدت وسائل إعلام إسبانية خلافات جديدة بين نجم برشلونة جيرارد بيكيه وصديقته السابقة المغنية الكولومبية شاكيرا.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن بيكيه لديه مشاكل مع شاكيرا بشأن المكان الذي سيقضي فِيْه أطفالهما عطلتهم.

وأشار إلَّى أن اللاعب الإسباني يريد قضاء 7 يناير المقبل مع الأطفال الثلاثة، لكن شاكيرا تعارض ذلك بسبب العودة للدراسة فِيْ ذلك التاريخ.

لكن ما تؤكده وسائل الإعلام هُو أن المدارس فِيْ ميامي بالولايات المتحدة التي التحق بها الأطفال، لن تعود إلَّى الفصول قبل 9 يناير.

وكان بيكيه وشاكيرا قد أعلنا فِيْ بيان مشترك أنهما توصلتا إلَّى اتفاق حضانة لطفليهما ميلان (9 أعوام) وساشا (7 أعوام)، حيث قال البيان “وقعَنّْا اتفاقية حضانة للأطفال، وهدفنا الوحيد هُو لتزويدهم بأقصى قدر من الأمن والحماية، ونأمل أن يتمكنوا من مواصلة حياتهم فِيْ بيئة آمنة وسلمية “.

من ناحية أخرى؛ لم تستطع المغنية العالمية شاكيرا تجاهل الشائعات التي تبعتها فِيْ الأيام الأخيرة، والتي أشارت إلَّى أنها كانت على صلة بمدرب ركوب الأمواج جوركا إيزكورديا، الذي يصغرها بـ 21 عامًا.

قررت النجمة معالجة هذه القضية أثناء حضورها جلسة استماع فِيْ المحكَمْة لحضانة طفليها، حيث قالت “احتراما لطفليّ ولحظة الضعف التي يمرون بها، أطلب من وسائل الإعلام التوقف عَنّْ التكهنات. ” نافِيْا أن يكون لها عشيق، بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية.

وأوضحت شاكيرا أن الحديث عَنّْ علاقتها بمدرب ركوب الأمواج جوركا إيزكورديا أمر مهِيْن وأنها تتعامل معه لتعلم هذه الرياضة مع عائلتها.

وشدد على أن الشيء الوحيد الذي يهمه فِيْ الوقت الحالي هُو تكريس نفسه بالكامل لطفليه وإسعادهما.

بدا واضحا أن شاكيرا بدأت تعود إلَّى حياتها الطبيعية شيئا فشيئا، ومؤخرا كانت مهتمة بمتابعة مونديال قطر، ودعمت المنتخب المغربي للمفاجآت التي حققوها فِيْ البطولة، بعد أن تغردت بعد ” “أسود الأطلس” عَنّْ قول البرتغال “حان الوقت لأفريقيا”.

يظهر تفاعل شاكيرا مع المناسبات العامة أنها بدأت فِيْ التخلي عَنّْ آلامها والعودة إلَّى حياتها وعامة الجمهُور.