يعتبر قرار نزع شعر المضحى وأظافره من أكثر الأحكام الشرعية التي يبحث عنها المسلمون على الإنترنت والفتوى الشرعية بدليل على صحتها سواء كان من السنة النبوية الشريفة أو من السنة النبوية الشريفة. كتاب الله، الحكيم، القرآن الكريم، أو من المواقف التي مر فِيْها الرسول على غرار هذه الحالة، فهل هناك إثم فِيْ الفاعل هذا سوف يقدم لك سطوره التالية.

قرار نزع شعر وأظافر من يضحي

لا يجوز أخذ من شعر وأظافر الحاج حتى يذبح، وبمجرد هلال شهر ذي الحجة يمتنع الحاج عن أخذ شعره أو شعر بدنه. أو شعر رأسه وقص أظافره حتى، وهذا يشمل ذبيحة الذكر والأنثى، إذا أرادوا الأضحية، سواء كانوا من النساء أو الرجال. ويستمر الحاج على هذه الحال حتى يحين وقت النحر ويضحي بها. هذا ما قاله الشيخ ابن باز – رحمه الله – عندما سئل عن هذا الأمر، فأعلن أن مندوب الأضحية، إذ ليس من أهل الحجاج، فليأخذ. من شعره وقص أظافره. ويقوم الحاج بهذا مثل النبي محمد خير الخلق.

حكَمْ قص الشعر والأظافر لمن يضحي إسلام الإسلام

لا يجب على من أراد أن يذبح أن يقص شعره أو أظافره، فبمجرد دخول شهر ذي الحجة يجتنب الحاج تقليم أظافره أو حتى تقصير شعره ومراقبته. الأمر حتى يضحى، وهذا الأمر خاص بمن لم يضحي إلا بالراجح، وقد جاء ذلك فِيْ الفتوى الشرعية 189073 واستشهد موقع إسلام ويب وعلماؤه بهذا القول على النحو الذي نقله الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله. رحمه – عليه، حيث قال

  • النهِيْ خاص بمن يضحي، أي رب البيت الذي أراد أن يضحي فِيْ عيد الأضحى. وأما أهله فلا يحرم عليه ذلك لأن خير الخلق النبي صلى الله عليه وسلم خص الحكَمْ لمن ضحى بها.
  • فلو كان أهل أهل المضحية يحرمون تقليم الأظافر أو نزع الشعر، لكان قد ذكر ذلك، لكن النبي لم يذكر شيئاً من هذا، واكتفى فِيْ قراره بالمذبح.

أقوال العلماء فِيْ النهِيْ عن تقصير المهدى لشعره وأظافره فِيْ العاشر من الشهر العاشر

ويختلف فِيْ هذا حكَمْ قص الشعر وقص الأظافر عند المذاهب الإسلامية الأربعة، وفِيْما يلي موجز لأقوال كل منها على حدة

  • جائز لا ممنوع ولا طويل هذا ما رآه أنصار المذهب الحنفِيْ والمالكي.
  • مكروه لكن غير محرم وقد رأى ذلك أنصار المذاهب الشافعية، ورواه مالك أيضا.
  • النهِيْ وهذا ما رآه أحمد بن حنبل وإسحاق أن فاعله يخطئ.

قرار قص الشعر والأظافر ناسياً من يضحي

فالقرار لمن قص شعره أو قص أظافره نسياناً ليس له، ولو فعل ذلك نسياناً أو جهلًا أو عمدًا، فلا داعي له فِيْ شيء، ولا حتى الفدية والتكفِيْر عن الذنب. بما نهى عنه الرسول، وفِيْ الحديث الصحيح بيان ودليل الالتزام بعدم أخذ الشعر أو المسامير، ونص الحديث عن أم السلام – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم “إن دخل دخله البشارة أيضا”.

بهذا القدر من المعلومات ننهِيْ هذا المقال الذي كان بعنوان قرار قص الشعر والأظافر للمذبح.