كشف الجراح التجميلي اللبناني سامر خزامي، عَنّْ تعرضه للتحرش قبل نحو 20 عاما، فِيْ وقت رفض فِيْه الاعتراف بهُويته الجنسية، رغم كثرة ظهُوره فِيْ المظهر النسائي.

كان هذا هُو الحال فِيْ مقابلة تلفزيونية مع منفذ ربيعة الزيات الإعلامي، حيث قال إن أحد أقاربه اعتدى عليه جنسيا قبل 20 عاما، فِيْ منزل عائلته وبحضوره، دون الكشف عَنّْ هُويته أو صفته.

أشارت خزامي إلَّى الطريقة التي تعاملت بها والدتها فِيْ ذلك الوقت مع شكواها من المطارد قائلة “ذهبت إلَّى والدتي بدموع وصدمة، لم أكن أعرف ماذا أفعل، لكنني علمت أنه يجب علي إخبار والدتي. ” و ماذا فعلت صفعَنّْي على وجهِيْ، مما جعلني أفقد مصدر أمني.

وتابعت خبيرة التجميل اللبنانية التي كثيرا ما تثير الجدل بمظهرها الجريء “أمي أخبرتني بذلك بسبب سلوكك الأنثوي، فقد لامتني قائلة إن سلوكي يمكن أن يساء فهمه ويمكن أن يعطيني انطباعا سيئا”.

وأشار سامر إلَّى أن الشخص الذي تحرش به مؤخرًا كرر فعلته مع طفل آخر منذ وقت ليس ببعيد، حاول الاتصال بأسرة الطفل لتقديم شكوى ضد المعتدي، لكنهم رفضوا خوفًا على سمعة الطفل رغم اتصاله به. مع جمعية متخصصة فِيْ الطفولة.

وأشار خزامي إلَّى أن رفض والدي الصبي تقديم شكوى ضد المعتدي دفعه للخروج عَنّْ صمته والكشف عَنّْ تعرضه لمضايقات من قبل الشخص، قائلاً “أدركت أنني مجرد ضحية”.

قال سامر إن والده فِيْ ذلك الوقت لم تكن تربطه به علاقة وطيدة، لذلك فضل أن يلجأ إلَّى والدته ويخبرها بما حدث له، بدلاً من إخبار والده الذي نعته بـ “الأب الرائع”، لـ “برغم”. كون انفصالهما عَنّْ بعضهما بسبب ظروف رحلة الأب وعمله فِيْ الخارج.

2022-07-سامر خزامي

دخلت خزامي فِيْ جدال حاد مع رابعة الزيات عَنّْدما سألتها سؤالا عَنّْ ميولها الجنسية. “المذكر، المؤنث أو غيره”.

وصرح خزامي فِيْ عدة مناسبات أنه تردد قبل الحديث عَنّْ حياته، لكنه الآن لا ينوي التأثير على أحد أو الترويج لاتجاهات أو أفكار، مشيرًا إلَّى أنه يحترم من يهِيْنه أو يهاجمه.

غالبًا ما يثير خزامي الجدل بمظهره المتنوع الذي يثير ضجة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي لظهُوره فِيْ الموضة النسائية، وهُو ما يعتبره البعض خطوة جريئة لم يتخذها رجال آخرون فِيْ المجتمعات العربية.