ورد الفنان السوري عدنان أبو الشامات على المتابع الذي وصف الفنانين بـ “التافهِيْن”، معربًا عَنّْ دهشته من التعليم الذي يتلقاه هذا النوع من الأشخاص، وإزاء حالة “التعميم” التي لا يزال البعض يحافظ عليها.
نشر أبو الشامات على صفحته الشخصية على فِيْسبوك صورة توثق تعليقاً من أحد المتابعين يعرب عَنّْ دهشته لكل فنان يطرح رأيه فِيْ موضوع يتعلق بالشأن العام، موضحاً أن الفنان “يأخذ دوراً وينقله” عَنّْدما يظهر أمام الكاميرا، ومعظم الكلمات فِيْ ذلك الوقت تحتوي على “نقص الأدب والحياة”، على حد تعبيره.
كَمْا أشار المراقب إلَّى أن الفنانة ليست من النخبة الثقافِيْة للتعامل مع القضايا الاجتماعية التي تهم الشأن العام، ووصفها بـ “التافهة والعبثية” كل من يترأس الشاشة والبرامج، مشيرًا إلَّى أن عمل الفنانة يكَمْن فِيْ “تقديم الغرائب والترفِيْه” فقط عَنّْدما يكون المشاهد “مملًا”، بعيدًا عَنّْ إبداء رأيه فِيْ قضايا المصلحة العامة، لأنها ليست جزءًا من عمله.
أرفق أبو الشامات صورة لتعليق المتابع، كتب فِيْها ردًا عليه، متسائلًا عَنّْ نوع التعليم الذي يتلقاه كل متابع مثله، منذ أن “عمم” مهنة الفن، مبينًا أنه يتمتع بحرية التصرف. التعبير. الرأي والتعبير، لكنه يرفض هذا المستوى التربوي والفكري والثقافِيْ الموجود إلَّى حد كبير.
كتب الفنان السوري “عَنّْدما أرى مثل هذه العينات من الناس أتساءل ما هُو نوع التعليم الذي تلقاه ذلك الشخص كَيْفَ يمكن تقييمه لأي مهنة أخرى إذا كان رأيه فِيْ الفن والفنانين والفنانين تافهاً وتعميمًا هذا الصبي يدرس وكَيْفَ استفادت دراسته وهل قرأ كتابا فِيْ حياته وعمل على شخصيته وثقافته
وأضاف “بالطبع أنا أؤيد حرية الرأي والتعبير، وهِيْ حق مقدس لجميع الناس، لكنني أشير إلَّى المستوى التربوي والفكري والثقافِيْ لذلك الشخص، وهُو ليس فردًا”. بل هُو تيار مشابه له، مما يجعلني أشعر أنني أعيش فِيْ عصر ما قبل الحضارة والأخلاق والقيم الإنسانية وبأقل قدر من اللباقة والتفاهم، وبالطبع من يشبهه سيدخل للدفاع عَنّْه. “
غمرت تعليقات مؤيدين لأبي الشامات، مؤكدين أن التعميم لا يجوز لجميع الفنانين، حيث علق أحدهم أستاذ عدنان أنت شخص مثقف وفنان محترم، لكن كلام الأخ يحتوي على نقطة صحيحة. المنظر، لكن من الضروري عدم التعميم، لأنه للأسف هناك العديد من الفنانين التافهِيْن والثقافِيْين، غير موجودين، الروح المعَنّْوية تحت الصفر، وهم أمام الشاشات والبرامج “.
متابع آخر يُدعى أبو الشامات بـ “منفتح الذهن”، لا سيما فِيْ قدرته على استيعاب هذا النوع من المؤيدين “للأسف، الأستاذ عدنان بكرو، نحن ننتقد أننا بعيدين عَنّْ هذا الموضوع.
غالبًا ما ينشر أبو الشامات أفكارًا مثيرة للجدل ويرد على معظم تعليقات المتابعين وينتقد بعض الحالات التي يعتبرها جديرة بالنقد على المستوى الفني أو الشخصي.
على الصعيد الفني، كان آخر أعمال الفنان عدنان أبو الشامات مسلسل “جوقة عزيزة” من تأليف خلدون قتلان وإخراج تامر إسحاق، حيث تجسد شخصية “إسحاق”.
كَمْا شارك فِيْ مسلسل الشامي “بروكار 2” تأليف الراحل سمير حازم وإخراج رشاد قكاش، وظهر بدور “العقيد فرنسوا”.
كَمْا ظهر فِيْ الكوميديا ”The Three Caballeros”، تأليف محمود الجفوري، وإخراج علي المؤذن، بإشراف أحمد خضر، ولعب دور شخصية “أبو زيزون”.