قصة الشجرة العطاء – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصة عن الشجرة للأطفال، وقصة الشجرة الحكيمة، وقصة الشجرة المعطاءة، وقصة الشجرة الفائقة، وقصة الشجرة والحطاب. يغرس فيهم القيم الأخلاقية والتعليمية ويوسع آفاقهم الفكرية ويقوي قدرتهم على التخيل والتخيل.
قصة شجرة العطاء
في غابة على أطراف المدينة، كانت هناك شجرة خضراء جميلة ذات أغصان طويلة وسميكة، والعديد من الأوراق الخضراء تنحني برفق مع الهواء، وتأتي الطيور من بعيد وتغني أجمل الأغاني. شجرة جميلة وسعيدة، كان لها علاقة خاصة مع طفل صغير من قرية مجاورة حيث كان يأتي كل يوم بعد المدرسة يأكل تفاحها ويلعب معها ويتحدثون لساعات وساعات، ويشاركها كل شيء معها، أفكارها وخططها للمستقبل.
استمعت الشجرة للصبي وضحكت معه، وتفاهم كل منهما الآخر وزادت علاقتهما، وصنع تاجًا من أوراق الشجر وتظاهر بأنه ملك وصعد عليه ليتأرجح على أغصانه، وقال للشجرة “أنت محظوظ، لديك أجمل منظر لغروب الشمس والماء الفوار والنسيم. لا عجب أنك سعيد، أتمنى أن أعيش هنا.” أخبرته الشجرة أن الماء والشمس والنسيم هنا ويسعدني دائمًا أنك معي.
تحدث الصبي مع الشجرة لساعات، وبعد أن تحدث ولعب، استراح في ظلها. مر الوقت وكبر الصبي وكون صداقات جديدة. كان يهتم بالأشجار ويقضي وقتًا أقل. احتفظت الشجرة بلحظاتها القليلة معه. وذات يوم جاء الولد لزيارتها، وكانت الشجرة سعيدة به، وكان قلبها ينبض مع كل خطوة يخطوها الصبي تجاهها. أريد أن أرى العالم.
قصة الشجرة الحكيمة
فقالت له الشجرة لماذا أنت حزين قال لها “أنا بحاجة إلى المال. إنه الشيء الذي يجلب السعادة”. لم ترغب الشجرة في رؤيته حزينًا. فقالت، “تعال، خذ تفاحي وقم ببيعها في السوق، وستحصل على المال.” فتسلق الصبي الشجرة وجمع كل التفاح وذهب لبيعه في السوق. شعرت الشجرة بالسعادة. لمساعدة الصبي، لكنها كانت حزينة لأنه ابتعد عنها لفترة طويلة.
ومرت السنين جاءت الطيور وغنت أغانيها وغادرت، ووقفت الشجرة بمفردها على حافة التل، منتظرة أن يأتي الولد ويزورها، وذات يوم عاد الولد، ثم اهتزت الشجرة فرحة. وقال مرحبا وقال تعال وتسلقني قال لها ليس لدي وقت وتزوجت ولدي زوجة وأطفال وأخبرته الشجرة أنني كبرت حقا لماذا لا تنظر سعيد هذا ما رأيته قال إنني كنت خائفًا من أن أكون سعيدًا إذا بنيت منزلًا لعائلتي.
قالت الشجرة “ليس لدي بيت لك، ولكن لدي أغصان يمكنك قطعها وتكوين منزل لنفسك، وستكون سعيدًا”. تسلق الولد الشجرة وقطع كل أغصانها واستغرق الأمر سنوات ولم يأت الصبي لزيارة الشجرة، ولم تستطع التحدث مع الطيور التي تطير بعيدًا عنها.
كانت لا تزال تسأل عن الفتى العصفور ولكن لم يره أحد، نمت الشجرة وحيدة ووقفت على التل محاولاً العثور على الصبي، وشاهدت المدينة تتغير وتختفي المروج الخضراء، وظهرت الطرق والمباني فيها المكان، شاهدت الأشجار تقطع من الجذور، جاء الكثير من الناس لقطع الغابات وبناء منازلهم وفقدوا الغابة خضراء.
قصة عن الشجرة للأطفال
كانت الشجرة حزينة لتدمير منزلها. أصبح وحيدًا جدًا، وكان دائمًا يتوق للصبي. في يوم من الأيام عاد الولد لزيارة الشجرة، وهو الآن رجل عجوز. بدا الصبي حزينًا وجلس متكئًا على الشجرة وهو يبكي. تأثرت الشجرة بكاء الصبي، لكن لم يكن لها فروع. زوجتي وأولادي لا يهتمون بي، لم يعد هناك من يحبني هنا بعد الآن. قالت الشجرة إنك تبحث دائمًا عن السعادة، عليك الانتظار وستأتي إليك.
قال لا سعادة هنا، أود أن أبني مركبًا وأبحر بعيدًا عن هذا المكان. قالت الشجرة ستكون سعيدة. قال نعم. ثم قالت “قطعت جذعي وصنعت قارباً ولوحاً”. قال له شجرة، شجرة. أحضر الصبي أدواته، وقطع جذع الشجرة، وبنى قاربًا بدا سعيدًا، وكانت الشجرة سعيدة به. نظرت إليه وهو يبتعد عنها وشعرت بالحزن الشديد لأن الصبي انفصل تمامًا وأصبحت مجرد شيء بجوار النهر مرت سنوات ولم تستطع الشجرة رؤية المباني والتلال لقد كانت مجرد قطعة من الخشب في الحقل فاتني الطيور ورؤية البراعم الخضراء ووسائل الراحة المنزلية وأكثر من ذلك فاتني الولد ..
في النهاية، عاد الصبي إلى الشجرة بعد أن تغيرت المدينة كثيرًا. اختفت الطبيعة وامتلأت بالبنايات وشيخ الصبي. قالت الشجرة “كنت أنتظرك منذ وقت طويل”. قال لها “الأشجار تختفي، والأسمنت لا يمنحنا الهواء النقي، بل الأشجار. لم تعد الشجرة، ولم يعد هناك ما يقال”.
قد تكون مهتمًا
قصة الشجرة المعطاءة جلس الصبي على الشجرة المقطوعة وشاهد الشمس تغرب وشعر بالنسيم العليل. ثم تحدثوا عن الحياة وكيف تغير العالم من حولهم. روى الصبي قصته للشجرة وشعرت الشجرة بالسعادة.