قصص قصيرة للأطفال قبل النوم قصة الشجرة المتعالية – يحب الأطفال الاستماع إلى القصص القصيرة للأطفال بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص أداة تربوية وأداة تربوية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية. إنه يوسع آفاقهم الفكرية ويحسن قدرتهم على التخيل والتصور. تقدم اقرأ باقة من القصص القصيرة للأطفال بالصور، والقصص المكتوبة للأطفال، والقصص الجديدة للأطفال، والقصص للأطفال باللغة العربية، والقصص الدولية للأطفال، والقصص القصيرة المكتوبة للأطفال، والقصص المكتوبة الشيقة للأطفال …
قصص قصيرة قبل النوم للأطفال قصة الشجرة المتعالية
في أحد الأيام، وقفت شجرتان جنبًا إلى جنب في وسط الغابة، إحداهما شجرة تين والأخرى شجرة مانجو. كانت شجرة المانجو جيدة وودودة. جاءت الطيور إليها في الخريف لتقطر ثمارها وتبني أعشاشًا بين أغصانها. المانجو رحبت بالجميع وغنت معهم، لأنها كانت كريمة وتظلل المارة، وقوية عندما زرتها الرياح.
أما بالنسبة لشجرة التين فلم تكن جديرة واكتفت بمظهرها، وتفاخرت بأنها أطول وأكثر خضرة من شجرة المانجو، ولم تدع الطيور تستريح، وسقطت أوراقها الجافة على من جلسوا تحتها. لأن ظلي أكبر من ظل باقي الأشجار، فقالت للطيور، ابتعد عني، أنت تهدر أوراقي الجميلة عليك بشجرة المانجو.
أخبرته شجرة المانجو، ما خطبك، يريدون بناء عش، لماذا لا تتركهم، فهم لطيفون وأغانيهم جميلة قالت، “إنه مستحيل، لكنه ممل. إنه مستحيل. لن أسمح لأي شخص بالقرب مني. سوف يفسد أغصاني الجميلة. وبقناعة، مرت الأيام وكان الوضع كما هو، ولم يتغير شيء في عملهم، و ظلت المانجو تغني وتبتسم طوال اليوم، ورفض التين الكلام.
وذات يوم جاء سرب من النحل إلى الغابة ورأت الملكة شجرة تين ففتنت بها وقالت إنها كبيرة ومناسبة لمنزلهم وستبني خلية نحل هناك، ثم قالت الشجرة آسف لا أفعل ذلك. أريد عسلاً لزجًا بين أغصاني ولا أريد صفارات مزعجة
قالت شجرة المانجو إنهم نحل وأن النحل مهم للطبيعة ويحتاجون إلى الأشجار لخلتهم.
ودعت سرب النحل ودعتهم لبناء خليتهم هناك، وقالوا لها، “أنت شجرة كريمة، ونحن سعداء للقيام بذلك. وقام النحل ببناء خلية على بعض أشجار المانجو، وعاشوا في سلام.شجرة المانجو قررت قطعها ثم لاحظ أحدهم أن الخلية سوف تلدغنا إذا قطعوها للبحث عن واحدة أخرى.
ثم رأى الحطابون شجرة التين وبدأ الحطابون في قطع شجرة التين، وبدأت الشجرة في البكاء لأنها لم ترغب في المغادرة، لذلك رأت المانجو ما كان يحدث، لذلك دعا النحل وقال إنهم تين شخص ما أساء إلينا لا يعني أننا أصبحنا أشرارا، والغابة هي بيتنا ويجب ألا نتركها عندما تحتاج إلينا.
قد تكون مهتمًا
قالت النحلة، “أنت على حق، سنساعده.”