قصص النوايا الحسنة تزوج هذا الشاب من العجوز وحدثت له المفاجأة – أكثر من قصص رائعة نرويها لكم عبر موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. قد تتغير حياته إلى الأبد. قصص عن الحياة، تأكد من قراءتها، أتمنى أن تقضي وقتًا جيدًا ومفيدًا.

قصص النوايا الحسنة تزوج هذا الشاب العجوز وحدث له فجأة

مجموعة من الطلاب الملتحقين بإحدى جامعات شمال المملكة، لأن الدراسة فيها أسهل من الدراسة في مدينتهم.

هناك، أقاموا في إحدى القرى القريبة من جامعتهم، وجاء الطلاب إلى الجامعة وفي نهاية عطلة نهاية الأسبوع عادوا إلى بلدتهم لتحية عائلاتهم.

بينما كان أحد الطلاب يسير في القرية، لفتت عينه امرأة عجوز.

ترعى أغنامها في الصباح، وتعود إلى منزلها المتواضع في المساء.

أجابوا أنها تذهب كل يوم مع أغنامها لترعى في الهواء الطلق.

وفي المساء، عادت وسألهم وأين هم أطفالها، فأجابوا أنه لم يكن لديها أي شخص في العالم.

وذات يوم وهو ينظر إليها اقترب منها ليكلمها وسلم عليها فقالت “عليها السلام”. قال لها كيف حالها فأجابت “ليس لدي أحد في هذا العالم إلى الأبد”.

وبدأ يتحدث عن الأحاديث، فسألها عن رغبتها في الدنيا، فأجابت أتمنى أن أرى مكة والمدينة الحرمين وأخذ العمرة والحج.

لكن لا أستطيع، لأن ليس عندي محرم يسافر معي، فذهبت الطالبة وبدأت تفكر في نفسها وما تريده من الدنيا إلا العمرة والحج.

في ذلك الوقت خطرت له فكرة الزواج من العجوز، ثم أخذها للحج والعمرة، وإذا عاد طلقه، وبذلك رغبته.

وفي الصباح ذهب إلى أحد المشايخ ليخبره بما يريد أن يفعله، فأجابه بأنه محق، لكنه قال للرجل العجوز إن شئت نكمل الزواج من أجلك.

ذهب الطالب إلى الرجل العجوز وعرض عليه الفكرة. ردت بأنها بخير بما يريد. أبرم عقد زواج الطالبة مع الرجل العجوز.

ثم اصطحبها إلى مكة والمدينة وتركها حتى وجدت نفسها راضية، وأدت فريضة الحج وأخذت العمرة، ثم عاد وعند عودته أبلغها بأن مهمته انتهت وأنه يريد طلاقها. . .

فقالت له “اتركيني تحت تصرفك وانطلق حيث تريد أن تتركه. أنهى الطالب دراسته في هذه المدينة ويريد الذهاب إلى مدينته”.

أخبر الرجل العجوز أنه سيغادر إلى بلدته دون العودة وأنه يريد الطلاق. فأجابت “لا تفعلي هذا واذهبي إلى حيث تريدين”، قال لها “لن يأتي إلى هذه البلدة أبدًا”. قبلت هذا، لكنها رفضت الطلاق.

ذهب الطالب إلى مدينته دون أن يعود، لكنه لم يطلق الرجل العجوز، وبعد فترة، بينما كان في أحد مجالس الشباب، جلس أصدقاؤه يمزحون معه ويسألونه عن الرجل العجوز.

وما حدث لها رد عليهم بأنه لا يعرف عنها شيئًا، وبينما كان جالسًا بمفرده، قال لها بنفسه أن تزور الرجل العجوز لترى ما كان يقوله.

وصل إلى مدينتها وذهب إلى القرية التي تعيش فيها. سأل عنها، فسخر منه السكان، فأجابوه أنها ماتت حزنا عليها، وبينما هو هكذا قالوا له سخرية هل تحبها ميراثك منزل متواضع لجمع بقايا متعلقاتها القديمة.

هناك وجد الشاب قشة صغيرة تحتوي على ملابسه، وبينما كان يحدق بها، سقطت قطعة صغيرة من الورق في يديه وكانت مطوية بشكل سيء. فتحه الشاب، ربما كانت إرادته أن يرى ما بداخله. هذه.

تفاجأ بأنها ورقة لسند ملكية ورثتها عن ابن عمها، لأن هذه الأرض تقع على شاطئ جدة مكانًا استراتيجيًا، فأخذها الشاب وذهب إلى الحقل لبيعها.

قد تكون مهتمًا

وجدها بأعلى سعر، وهناك باعها بثلاثة ملايين ليعيدها لأصدقائه، مليئًا بالفخر والاعتزاز بما فعله بتلك المسنة العجوز، وربما كان ذلك أجره على خيره وصالحه. نية صادقة.