قصص ما قبل النوم للأطفال قصة الثعلب والذئب – يحب الأطفال الاستماع إلى القصص الجميلة قبل الذهاب إلى الفراش، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي وسيلة تعليمية ممتعة وأداة تربوية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتعليمية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتحسن قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال بالصور، قصص أطفال قبل النوم في سن 3 سنوات، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة وذات مغزى، قصص أطفال شيقة مكتوبة …
حكايات للأطفال قصة الثعلب والذئب
كان هناك ذئب في الغابة، وفي يوم من الأيام لم يتمكن من العثور على أي شيء يأكله، ولم يستطع الصبر بسبب الجوع، وكان يبحث في الغابة عن أي حيوان ليهاجمه.
في ذلك الوقت كان هناك ثعلب يمشي في الغابة وبدون تفكير، قفز عليه الذئب، وجمع الثعلب قوته وأخبره بما يريده منه وضحك فجأة.
وبخه الذئب وقال له هل تعتقد أنك ستنجو مني اليوم، أيها الثعلب الماكر، حيلك لن تساعدك اليوم، ستموت، ضحك الثعلب كثيرًا.
لم يفهم الذئب سبب ضحكه، فقال له “ربما تضحك لأنك لا تعرف ماذا تفعل”.
قال الثعلب إنني أضحك فقط لأنك بدلاً من اصطياد نمر أو أسد، قال الذئب غاضب لا تتصرف بذكاء، ثم حاول قتله، ثم قال الثعلب إن صديقي العزيز يمكنك ذلك أكلني في أي وقت ولكن قبل ذلك يجب أن أخبرك بشيء عندما أمسكت بي كنت في طريقي للحصول على قطعة من الزبدة لأولادي الصغار وهم ينتظرون الآن.
يتفاجأ الذئب بالسؤال عن شكل هذه الزبدة، فيقول الثعلب إنها لينة عندما تأكلها، عليك أن تأكلها لأنه من الصعب شرحها لك.
واصل الثعلب وصف قطعة الزبدة، الأمر الذي أثار فضول الذئب الذي أخبره أنه سمع بها ولكنه لم يأكلها من قبل.
أخبره الثعلب أن التجار كانوا يخفونه في البئر، لكن الذئب لم يصدقه وذهب معه إلى البئر.
ذهب الثعلب مع الذئب إلى هذا المكان عندما وجدوا البئر في وسط الغابة، ينظرون إلى الغابة ويرون القمر ينعكس على الماء.
قال الذئب إن الثعلب سينزل إلى البئر ليحضر له قطعة من الزبدة على الفور. نزل الثعلب في دلو وكان الذئب قلقًا وأخبره عندما تأخرت، قال إن القطعة ثقيلة لرفعه، لذا اقترح الذئب عليه النزول لمساعدته على الصعود، فنزل دون تفكير و حالما نزل الثعلب إذا صعد إلى قمة البئر لأن وزنه خفيف على الذئب وهكذا تخلص منه الثعلب.
خطبة
إنه دائمًا العمل وفقًا لمتطلبات الموقف في مواجهة الأخطار غير المتوقعة.