يمكن أن يتغير لون الحلمتين عَنّْد النساء ويصبح فاتحًا أو داكنًا أو ورديًا أو بنفس لون البشرة تقريبًا، وهذه كلها تغيرات طبيعية وطبيعية. قال الباحثون إن لون الحلمة يرتبط عمومًا بالعرق، حيث يمكن أن يكون أبيض حليبيًا أو بنيًا داكنًا أو فِيْ مكان ما بينهما.

ويكون اللون الأخير عادة أغمق قليلاً من باقي الجسم، وهُو التغير الذي يحدث عَنّْد البلوغ، أي أن الهرمونات يمكن أن تتسبب فِيْ إفراز صبغة الميلانين، مما يؤدي بعد ذلك إلَّى تغميق الحلمتين وقت البلوغ. المراهقة المبكرة. .

كَمْا أشار الباحثون إلَّى أن لون الحلمات والحلقات الدائرية المحيطة بهما يمكن أن يستمر فِيْ التغير طوال حياة المرأة. ويمكن أن يتغير لون الجلد فِيْ بعض الحالات بسبب التقلبات الهرمونية التي تشبه تأثيرات الهرمونات الجنسية خلال فترة البلوغ.

ما هِيْ أسباب تغير لون الحلمة

الحلمة التي تتحول بشكل طبيعي إلَّى اللون الفاتح أو الداكن أمر شائع ونادرًا ما يكون مدعاة للقلق، خاصة عَنّْد النساء. الحَقيْقَة هِيْ أن العديد من التغييرات المتعلقة بالهرمونات يمكن أن تجعل الحلمتين أغمق من المعتاد، وهذا يرجع إلَّى عوامل مثل الحمل أو الحيض أو موانع الحمل الهرمونية.

فِيْ نفس السياق، وجد أن التقلبات الهرمونية خلال فترة الرضاعة يمكن أن تسبب أيضًا اسمرار الحلمتين، مما يسهل اكتشاف الحلمات عَنّْد الأطفال حديثي الولادة.

أخبر الباحثون هِيْلث لاين أن الهرمونات قد تصبح مسؤولة أيضًا عَنّْ اللون الباهت لكلتا الحملتين، مشيرين إلَّى أن بعض النساء قد يلاحظن أن لون حلماتهن يصبح أفتح بعد انقطاع الطمث.

كَمْا وجد أن الرضاعة الطبيعية وموانع الحمل الهرمونية يمكن أن تؤدي أيضًا إلَّى تفتيح لون الحملتين والدوائر المحيطة بهما، تمامًا كَمْا يمكن أن تسبب سوادًا فِيْ لون البشرة.

قال الباحثون إن لون الحلمات يمكن أن يختلف أحيانًا لفترات قصيرة فقط، أو بعبارة أخرى، يمكن أن تظهر الحلمات أكثر تصبغًا لفترة مؤقتة خلال ذروة الإثارة الجنسية. يمكن أن تتسبب التمارين الرياضية أيضًا فِيْ احمرار الحلمات، خاصةً إذا كانت الملابس الرياضية تحتك بالصدر.

وتابع الباحثون ليقولوا إن هذه التغيرات فِيْ لون الحلمة نادرًا ما تكون علامة على حالات أو أمراض خطيرة. ومع ذلك، فإن أحد الأعراض الأولى لمرض باجيت السرطاني فِيْ الثدي هُو تغميق لون الحمل.

وأشار باحثون من المعهد الوطني لأبحاث السرطان إلَّى أن تحول أنسجة الثدي إلَّى اللون الوردي أو الأحمر أو الأرجواني قد يشير إلَّى الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي.

بالإضافة إلَّى ذلك، يجب فحص التغيرات فِيْ اللون من كلتا الحملتين التي تستمر أو مصحوبة بأعراض جديدة، مثل الألم، والجرب، وتغير فِيْ نسيج الجلد، أو إفرازات من الحلمتين، يجب أن يفحصها الطبيب. بشكل صحيح ثم وضع خطة العلاج الأمثل لهم.