تشارك الفنانة المصرية وفاء مكي فِيْ مسلسل “سيد المغرب”، بحسب المنتج تامر الدسوقي، بعد أيام قليلة من طلبها المساعدة وكشف معاناتها بسبب الظروف التي تعيشها.

وتأتي عودة مكي للساحة الفنية بعد غياب دام أكثر من 7 سنوات، حيث كان آخر أعماله الدرامية مسلسل “الكابوس” الذي عرض لأول مرة عام 2015، وبطولة غادة عبد الرازق، كريم محمود، عبد العزيز. وأحمد راتب وبيومي فؤاد وتأليف هالة الزغندي وإخراج إسلام خير.

كَمْا جاءت هذه المشاركة بعد أيام قليلة من إعلان الفنانة المصرية عَنّْ معاناتها من أزمة مالية، وتراكَمْ الديون عليها، مبينة أنه ليس لديها مصدر دعم ولا تجد ما تنفقه على نفسها وعلى والدتها. مريض بالسرطان ولا يستطيع الحركة.

عبرت مكي، 56 عاما، عَنّْ غضبها من تجاهلها للمجتمع الفني وعدم استخدامها فِيْ أي فن للخروج من أزمتها، مشيرة إلَّى أنها تجمع 5 جنيهات إسترلينية فِيْ يومين، وهُو مبلغ ضئيل للغاية لا يكفِيْ شراء – شطيرة حتى تتمكن من شراء كيس خبز لأمها.

فِيْ تصريحات للصحافة، أرادت الفنانة المصرية العودة للعمل لتجاوز ظروفها الاقتصادية الصعبة، رافضة الاستسلام للحجة القائلة بأن سوق الفن هُو العرض والطلب.

وأشار إلَّى أنه طلب الكثير من نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي البحث عَنّْ وظيفة ووعده، لكن الأمر لم يحدث حتى الآن.

وكشفت وفاء مكي أيضًا أنها حصلت على قرض بقيمة 31 ألف جنيه وسلفة من نقابة ممثلي الشاشة للخروج من أزمتها وتسدد حاليًا، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب تراكَمْ الديون عليها. وارتفاع أسعار علاج والدته، مشيرة إلَّى أنه لا يوجد طعام فِيْ منزلها وتستمر المعاناة لأيام، وهِيْ جائعة لعدم وجود المال معها.

يشار إلَّى أن مكي حُكَمْ عليها عام 2001 بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة بعد إدانتها بتعذيب واعتداء خادميها مروة وهنادي عبد الحميد، ولكن تم تخفِيْف الحكَمْ فِيْما بعد إلَّى ثلاث سنوات وتم الإفراج عَنّْها. من السجن عام 2004.

الفنانة حاصلة على إجازة فِيْ التجارة، كانت بداياتها فِيْ التمثيل عام 1985 أثناء تفسير الأدوار الصغيرة، لكنها حققت نجاحًا فنيًا مع شخصية مهجة فِيْ مسلسل “ذئاب الجبل” الذي يحاكي صعيد مصر ولكن نجاحها. لم يدم طويلا، بعد قضية التعذيب التي اتهمت بها فِيْ عام 2001 وسجنها، لم تعد مرغوبة وتضاءل مظهرها بشكل كبير.