أعرب المخرج السوري تامر إسحاق عَنّْ حبه للمسلسل الشامي، وتفضيله لفكرته ونصه بشكل عام، لكن نجاحاته فِيْه لن تخرجه عَنّْ الدراما المعاصرة إذ يجهز نفسه للعمل الاجتماعي قريبًا. فِيْ التنوع الذي يقدمه على أنه عار.

وأوضح إسحاق خلال مقابلة مع موقع “العرب اليوم” أن الاختلاف فِيْ قصص المسلسل بين الماضي والحاضر يرجع إلَّى أن الدراما تحاكي ما هُو مرغوب فِيْه وشائع، وتقدم حاليًا ديكاتلون واقعية. وما شابه هذا الوقت من حيث السرعة، ويحب الجمهُور هذا النوع من العروض، لأنهم يرونه بوتيرة سريعة، وبعيدًا عَنّْ الملل، على عكس الأعمال الثلاثين التي تتهم وتيرتها بالبطء.

كَمْا دافع عَنّْ دراما المنصات، واعتبرها الاتجاه الحالي، وكذلك مستقبلها، على عكس التليفزيون، الذي أصبح قليل الاستخدام.

وبخصوص حالة الشلل فِيْ الوسط الفني، أكد المخرج السوري أنه أمر جيد، ويعبر عَنّْ حالة من التفاهم والانسجام والانسجام بين سلسلة من الممثلين والفنيين والمخرج، ويختصر الوقت والجهد وهُو أساسه. نجاح العمل لأنه يقوم على الصداقة والمحبة.

وأعرب إسحاق عَنّْ تفاؤله بواقع الدراما السورية، بعد الأثر الذي تلقاه من الحرب فِيْ سوريا كأي صناعة أخرى، وانعكست النتائج عليه سلباً، ولا بد من التعاون لتصحيح مساره وإعادته مرة أخرى. . . حيث أنها تحظى بشعبية ومطلوبة فِيْ العالم العربي، وموظفوها لديهم خبرات متميزة، يحققون النجاح أينما كانوا.