انخفضت البطالة بشكل غير متوقع فِيْ ألمانيا حيث أظهر أكبر اقتصاد فِيْ أوروبا مرونة فِيْ وقت زادت فِيْه أزمة الطاقة فِيْ أوروبا من احتمالية حدوث ركود.

قالت وكالة التوظيف الفِيْدرالية فِيْ بيان يوم الثلاثاء إن البطالة فِيْ ألمانيا تراجعت بمقدار 13000 فِيْ ديسمبر. توقع جميع الاقتصاديين الخمسة عشر الذين شملهم الاستطلاع من قبل بلومبرج زيادة. جاء معدل البطالة عَنّْد 5.5٪، وهُو أيضًا أفضل من المتوقع.

بينما كان الاقتصاد الألماني يترنح من تداعيات الحرب الروسية فِيْ أوكرانيا، فقد تحسن المزاج فِيْ الأسابيع الأخيرة، حيث أظهر التضخم علامات على بلوغ الذروة ومن المحتمل تجنب النقص الطبيعي.

قال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل إنه متفائل بأن البلاد قد تنجو من ركود حاد، وفقًا لبلومبرج.

كَمْا أكد مؤشر S&P العالمي لمديري المشتريات هذا الأسبوع أن الانكَمْاش فِيْ قطاع التصنيع المهم فِيْ ألمانيا آخذ فِيْ التراجع، مع اختناقات سلسلة التوريد التي أعاقت القطاع خلال الوباء بشكل متزايد.

ظل سوق العمل الألماني مستقرًا، على الرغم من المخاوف من حدوث ركود، حيث وصل التوظيف العام الماضي إلَّى أعلى مستوى له منذ إعادة توحيد ألمانيا فِيْ عام 1990.