وانتقدت يوم الخميس صندوق إنقاذ منطقة اليورو ووصفته بأنه “غير مفِيْد” قبل مناقشة برلمانية بشأن مسألة تعزيز دوره.

تم إنشاء آلية الاستقرار الأوروبية فِيْ عام 2012 للسماح لبلدان منطقة اليورو التي تعاني من أزمة مالية بالوصول إلَّى الأسواق وتسهِيْل وصولها إلَّى القروض بأسعار مدعومة.

فِيْ المقابل، يجب على البلدان إجراء إصلاحات لتحسين قدرتها التنافسية وتبسيط مواردها المالية العامة.

ولا تحظى هذه الآلية بثقة إيطاليا التي تعتبرها أداة تقشف يفرضها شمال أوروبا على دول الجنوب.

وقالت ميلوني لقناة تلفزيونية محلية “السؤال الذي أريد أن أطرحه قبل الدخول فِيْ المناقشة التي ستجرى فِيْ البرلمان حول ما إذا كان سيتم التصديق على شيء غير مفِيْد هُو هل يمكننا أن نجعل هذه الأداة مفِيْدة”

وأضافت “أستطيع أن أؤكد أن إيطاليا لن تلجأ إلَّى (آلية الاستقرار الأوروبية)”.

فِيْ بداية عام 2022، وقعت الدول الأعضاء فِيْ منطقة اليورو اتفاقية لتعزيز دور الصندوق، مما يمهد الطريق أمام البرلمانات الوطنية للتصديق عليه قبل دخوله حيز التنفِيْذ.

إيطاليا هِيْ الدولة الوحيدة فِيْ منطقة اليورو التي تضم 19 دولة والتي لم تصدق على الإصلاح.

استخدام الآلية مصحوب بشروط صارمة لإدخال إصلاحات مثل تلك المفروضة على اليونان خلال خطة الإنقاذ عام 2015، عَنّْدما فقدت الحكومة اليسارية آنذاك الوصول إلَّى الأسواق المالية.

وقالت ميلوني “لماذا لم يستخدم أحد آلية التثبيت على الإطلاق لأن الشروط صارمة للغاية ولأن الآلية هِيْ دائن متميز، وهذا يعَنّْي أنه فِيْ حالة حدوث أي مشكلة سيكون الطرف الأول فِيْ سداد ديونه”.