انخفضت طلبيات المصانع الألمانية فِيْ نوفمبر الماضي، مما يشير إلَّى أن الشركات المصنعة فِيْ البلاد لا تزال تكافح حتى مع تحسن الخلفِيْة الاقتصادية.

انخفض الطلب بنسبة 5.3 ٪ عَنّْ الشهر السابق، أكثر من الانخفاض بنسبة 0.5 ٪ الذي توقعه المحللون فِيْ استطلاع أجرته بلومبرج.

قال مكتب الإحصاء الألماني، اليوم الجمعة، إن التراجع كان مدفوعا بتراجع الطلبيات الأجنبية، خاصة من منطقة اليورو. لا يزال الطلب يثقله عدم اليقين ومستويات المخزون المرتفعة.

فِيْ حين أنه من المتوقع الآن أن تنجو ألمانيا من ركود شتوي عميق، إلا أنها تظل مشكلة شائكة. من المتوقع أن تظهر البيانات الخاصة بمنطقة اليورو، المقرر إصدارها فِيْ وقت لاحق يوم الجمعة، ضغوط الأسعار الأساسية المتزايدة باستمرار.