أظهرت بيانات اطلعت عليها رويترز يوم الثلاثاء أن الصادرات الألمانية إلَّى إيران ارتفعت العام الماضي على الرغم من إدانة الدول الغربية لحملة طهران المستمرة منذ شهُور ضد الاحتجاجات.

وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الفِيْدرالي الألماني، قفزت الصادرات إلَّى إيران بنسبة 12.7٪ على أساس سنوي فِيْ الفترة من يناير إلَّى نوفمبر 2022، لتصل إلَّى حوالي 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار).

تجاوز هذا الحجم الإجمالي للصادرات الألمانية إلَّى إيران فِيْ عام 2022، والذي بلغ نحو 1.4 مليار يورو، لكنه لا يزال يمثل جزءًا صغيرًا من إجمالي أكبر اقتصاد فِيْ أوروبا، والذي بلغ 1.38 تريليون يورو فِيْ عام 2022.

وحذت ألمانيا حذو حلفائها وأعربت عَنّْ استيائها من قمع الحكومة للاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة الكردية محساء أميني بعد أن احتجزتها “شرطة الآداب” فِيْ سبتمبر / أيلول.

وتضغط برلين حاليًا من أجل حزمة رابعة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد طهران، وقد استدعت مرارًا السفِيْر الإيراني، آخر مرة للتعبير عَنّْ إدانتها لإعدام المتظاهرين.

وبحسب وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، قُتل أكثر من 500 شخص خلال الاحتجاجات فِيْ إيران، بينهم عشرات القُصَّر.

كَمْا أثارت إيران غضب الدول الغربية من خلال تزويد روسيا بطائرات بدون طيار لاستخدامها فِيْ الحرب ضد أوكرانيا.