وافق وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، عبد الرحمن الفضلي، اليوم السبت، على خطة التوسع فِيْ قطاع الثروة النباتية والصوبات، باستثمارات بقيمة 4 مليارات ريال حتى عام 2025.

وأوضح الفضلي أن خطة التوسعة ستسهم فِيْ إنتاج إضافِيْ يقدر بنحو 430 ألف طن، ليرتفع الطاقة الإنتاجية للبيوت البلاستيكية إلَّى أكثر من مليون طن سنويا.

وأوضح الفضلي أن خطة التوسع تأتي امتدادا للدعم اللامحدود الذي يتمتع به القطاع الزراعي فِيْ المملكة بنحو 5 مليارات ريال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

يشار إلَّى أن الإعداد لخطة التوسع فِيْ البيوت المحمية باستخدام التقنيات الحديثة بدأ منذ نعومة أظافره. حيث تم استخدام هذا النوع من الزراعة فِيْ المملكة لأكثر من 30 عامًا، وشهدت الزراعة فِيْ البيوت البلاستيكية تطوراً ملحوظاً فِيْ جميع مجالاتها الفنية والإنتاجية والوقائية، حيث تساعد البيوت المحمية فِيْ إنتاج المحاصيل فِيْ الوقت المحدد وإطالة مواسم توافرها، حيث أنه عامل رئيسي لنجاح الإنتاج الزراعي المتخصص مثل الزراعة العضوية، ويوفر الحماية من تأثيرات الظروف المناخية المختلفة، مثل موجات الحرارة العالية والمنخفضة على حد سواء، والأمطار والرياح، ويحد من انتشار الآفات الزراعية. .

أظهرت نتائج البحوث والدراسات العلمية التي قامت بها وزارة البيئة والمياه والزراعة أن استخدام التقنيات الحديثة فِيْ القطاع الزراعي والصوبات الزراعية ساهم فِيْ توفِيْر مياه الري بنسبة تصل إلَّى 60٪، بالإضافة إلَّى رفع الإنتاجية وتقليل التكاليف. وتحسين الجودة وزيادة أرباح المزارعين.