بدأت العديد من المؤسسات المالية الصينية مطالبة الموظفِيْن بالإسراع بعودتهم إلَّى مكاتبهم، وسط غياب كبير الأسبوع الماضي وصل إلَّى أكثر من 80٪ فِيْ بعض المؤسسات، وهُو ما بدأ يؤثر على العمليات.

عدلت المؤسسات المالية الإجراءات المطلوبة للعودة إلَّى المكاتب، بما فِيْ ذلك عدم ظهُور أي نتائج سلبية بعد فترة الحجر الصحي التي استمرت 7 أيام.

وتوقفت الصين عَنّْ الإعلان عَنّْ عدد الإصابات، فِيْ ظل صعوبة تقدير العدد، بعد أن تجاوزت الإصابات الملايين.

يأتي توقف لجنة الصحة الوطنية عَنّْ نشر العدد الإجمالي للإصابات والوفِيْات اليومية مع تزايد المخاوف بشأن نقص المعلومات المهمة منذ أن أجرت بكين تغييرات شاملة على “سياسة عدم انتشار كوفِيْد” والتي أدت إلَّى إغلاق صارم لمئات الملايين من مواطنيها. وأضر بثاني أكبر اقتصاد فِيْ العالم.

على الرغم من الارتفاع القياسي فِيْ الإصابات، لم تسجل لجنة الصحة الوطنية أي وفِيْات من COVID-19 على مستوى البلاد لمدة أربعة أيام متتالية قبل إيقاف البيانات.

تحصر الصين تصنيفها لوفِيْات كورونا على من ماتوا من الالتهاب الرئوي أو الفشل الرئوي بسبب الإصابة بالفِيْروس.