نقلت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الأربعاء، عَنّْ البنك المركزي العراقي قوله إن الأيام المقبلة ستشهد معروضاً نقدياً بالدولار “فِيْ حالة امتثال تام”.

وردا على انتشار معلومات عَنّْ امتناع البنوك عَنّْ صرف أرصدة المواطنين بالدينار وتكرار تجربة لبنان، أوضح مستشار المصرف المركزي إحسان الياسري أن “هذه المعلومة غير صحيحة تماما، والدينار العراقي متوفر بكثرة. فِيْ البنوك وفِيْ … هذه شائعات تروجها أطراف متصارعة “.

وواصل الدينار العراقي انخفاضه أمس الثلاثاء مقابل الدولار، فِيْما تؤكد سلطات هذا البلد الغني بالنفط أن التراجع “مؤقت” فِيْ وقت وصلت فِيْه احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية إلَّى مستوى غير مسبوق.

وبلغ سعر الصرف اليوم الثلاثاء 1580 دينارا مقابل الدولار الواحد، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، فِيْما بلغ سعر الصرف الذي حدده البنك المركزي 1460 دينارا لكل دولار.

بدأ هذا التراجع فِيْ قيمة العملة العراقية مقابل الدولار الأمريكي قبل نحو أسبوعين، وبات مناقشة أسبابه مصدر قلق كبير لوسائل الإعلام العراقية.

التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء، بمحافظ البنك المركزي مصطفى غالب مخيف، لبحث هذا الموضوع. جمع النواب التوقيعات على طلب عقد جلسة برلمانية استثنائية حول الموضوع.

واوضحت جمعية المصارف العراقية فِيْ بيان لها ان ارتفاع سعر الصرف نتج عَنّْ “تعديل آلية نافذة بيع العملة الاجنبية فِيْ البنك المركزي العراقي وفقا لمتطلبات التعاملات الدولية”.

وأوضح البنك المركزي أن هذا الارتفاع فِيْ سعر صرف الدولار نتج عَنّْ “ضغوط مؤقتة ناتجة عَنّْ عوامل داخلية وخارجية، نظرا لاعتماد آليات حماية القطاع المصرفِيْ والعملاء والنظام المالي”.