قال تجار أوروبيون إن مكتب الحبوب “” يعتقد أنه اشترى حوالي 100 ألف طن من القمح اللين و 75 ألف طن من علف الشعير فِيْ مناقِصَّة دولية، الخميس.

وأضافوا أنه يعتقد أنه تم شراء القمح فِيْ 4 شحنات وزن كل منها 25 ألف طن.

تم شراء شحنتين من القمح من شركة Vitera، بسعر 351.86 دولارًا للطن بما فِيْ ذلك الشحن، واحدة من سوفلايت بسعر 353.82 دولارًا للطن بما فِيْ ذلك الشحن والأخرى من Casilo، بسعر 353.89 دولارًا للطن بما فِيْ ذلك الشحن.

يعتقد التجار أن الشعير تم شراؤه بالكامل من شركة فِيْتيرا فِيْ 4 شحنات وزن كل منها 25 ألف طن بأسعار 318.05 و 319.05 و 320.05 دولار للطن متضمنة تكاليف الشحن.

قالوا إن هناك حاجة إلَّى شحنات القمح بين 10 يناير و 5 مارس 2023، اعتمادًا على المنشأ المختار للإمداد.

وأضافوا أن شحنة الشعير كانت مطلوبة بين 10 و 28 فبراير 2023، حسب المنشأ المختار للتوريد.

يذكر أن محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي حذر، الأربعاء، من أن بلاده قد لا تتمكن من السيطرة على معدلات التضخم إذا لم يتم اتخاذ إجراءات، دافعًا عَنّْ قراره برفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 75 أساسًا. نقطة الأسبوع الماضي.

ورفع البنك سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس إلَّى 8٪ من 7.25٪، وهِيْ ثالث زيادة خلال العام الماضي. لكن قرار رفع المصلحة أثار غضب الحكومة.

وقال وزير الاقتصاد سمير سعيد إن الزيادة البالغة 75 نقطة أساس كانت كبيرة وستزيد من صعوبات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وتسعى تونس، التي تكافح لحل أسوأ أزمة مالية لها، للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي مقابل إصلاحات غير شعبية تشمل خفض الإنفاق وتجميد الأجور وخفض دعم الطاقة والغذاء.