كشف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفِيْديف، عَنّْ توقعاته المستقبلية لعام 2023، والتي تشمل زيادة إلَّى 150 دولارًا للنفط ونحو 5000 دولار للغاز.

وأشار “ميدفِيْديف” إلَّى أن بريطانيا قد تعود إلَّى الاتحاد الأوروبي، وبعد ذلك يتفكك الاتحاد، ويلغى تداول العملة الأوروبية الموحدة، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وتابع “بالإضافة إلَّى ذلك، قد تتغير الخريطة السياسية للمنطقة أيضًا. وهكذا، قد تستولي بولندا والمجر على الأجزاء الغربية من أوكرانيا، وستتوقف أوكرانيا عَنّْ الوجود”.

وقال ميدفِيْديف “تشكيل الرايخ الرابع على أساس ألمانيا وتوابعها (بولندا ودول البلطيق وجمهُورية التشيك وسلوفاكيا ورومانيا وجمهُورية كييف وغيرها من المنبوذين)”.

وأضاف أنه فِيْ هذه الحالة يمكن للدولة الجديدة أن تخوض حربًا مع فرنسا.

ويرى “ميدفِيْديف” أيضًا أن التغيرات فِيْ الوضع الجيوسياسي فِيْ المنطقة قد تشمل تقسيم أوروبا إلَّى جانب تقسيم جديد لبولندا. بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن نقل حكَمْ أيرلندا الشمالية من لندن إلَّى دبلن.

وأوضح أن التغييرات ستؤثر أيضًا على نصف الكرة الغربي.

وذكر “ميدفِيْديف” أن “الحرب الأهلية فِيْ الولايات المتحدة، وانفصال كاليفورنيا وتكساس إلَّى دولتين مستقلتين. وإقامة دولة اتحادية لتكساس والمكسيك”.

وأشار إلَّى أنه بعد ذلك يمكن أن يفوز إيلون ماسك فِيْ الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وسيترأس تلك الولايات التي سيسيطر عليها مؤيدو “الحزب الجمهُوري” فِيْ الحرب الأهلية.

كَمْا توقع ميدفِيْديف نقل جميع أسواق الأسْهُمْ الرئيسية والنشاط المالي من الولايات المتحدة وأوروبا إلَّى آسيا، ونهاية نظام بريتون وودز المالي، بما فِيْ ذلك انهِيْار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتخلي عَنّْ اليورو و الدولار كعملات احتياطية عالمية وعودة إلَّى معيار الذهب. بالإضافة إلَّى ذلك، سينتقل المجتمع العالمي إلَّى الاستخدام النشط للعملات الرقمية.