وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، بضرورة قيام الصندوق السيادي المصري بالاستغلال الأمثل لأصول الدولة وممتلكاتها وتطويرها بشكل مستدام لتعظيم العائد منها والحفاظ على إمكانيات الدولة والممتلكات الحالية. أجيال المستقبل.
وأكد السيسي، فِيْ بيان لرئاسة الجمهُورية، أن “صندوق مصر السيادي” هُو الشريك الاستثماري المثالي للقطاع الخاص، والذي يعد بدوره شريكًا أساسيًا فِيْ عملية التنمية، خاصة من خلال تنفِيْذ الصندوق لـ وثيقة ملكية الدولة لتعزيز عملية مشاركة القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري برئيس الوزراء مصطفى مدبولي واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة وهالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وأيمن سليمان المدير التنفِيْذي.
وشهد الاجتماع عرض مجمل نشاط “صندوق مصر السيادي” خلال الفترة الماضية، حيث ساهم الصندوق منذ إنشائه فِيْ جذب 43٪ من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر بـ 14 مشروعًا وبقيمة حوالي 37. مليار جنيه تركز على عدد من القطاعات المهمة فِيْ الاقتصاد المصري وخاصة الهِيْدروجين. تحلية المياه الخضراء والتعليم.
كَمْا تم استعراض جهُود الصندوق لاستغلال المباني والأصول الحكومية التي سيتم إخلاؤها تمهِيْداً للانتقال إلَّى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم استعراض أهم عَنّْاصر جذب الاستثمار ريادة الأعمال والأنشطة الإدارية والفندقية والتعليمية.
كَمْا تم عرض الشراكات التي أبرمها “صندوق مصر السيادي” مع عدد من الصناديق السيادية العربية والدولية ودورها فِيْ توفِيْر فرص الاستثمار المشترك، بالإضافة إلَّى عرض خطة عمل الصندوق الفرعي للاكتتابات العامة وآلية عمل الصندوق. تنفِيْذ وثيقة ملكية الدولة لتوفِيْر فرص استثمارية متنوعة وجذابة.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم إطلاع الرئيس أيضاً على ملامح البرنامج الترويجي الذي يعتزم الصندوق إطلاقه فِيْ عدد من الدول الخليجية والأوروبية بخصوص فرص الاستثمار فِيْ مصر لتعزيز الخريطة الاستثمارية والأولويات الاستثمارية للصندوق والمستهدف. مشاريع فِيْ مختلف القطاعات خلال الفترة المقبلة، والتي تتمحور حول الاستثمار فِيْ المشاريع الوطنية للعام. الطاقة الخضراء ودعم التحول الرقمي والخدمات المالية، وكذلك التركيز على توطين الصناعة فِيْ عدد من القطاعات مثل الصناعات الدوائية واللقاحات وإمدادات الطاقة المتجددة، بالإضافة إلَّى توفِيْر فرص استثمارية فِيْ بعض القطاعات الواعدة الأخرى مثل الزراعة الاستصلاح والبتروكيماويات.