كشفت صحف بريطانية أن الملك تشارلز الثالث، الذي تولى العرش فِيْ سبتمبر الماضي، يرفض تقليص مراسم تتويجه الرسمية المقرر إجراؤها فِيْ 6 مايو.

وفِيْ تقرير نُشر يوم الأربعاء، قالت الديلي إكسبريس والتليجراف إن اللاعب البالغ من العمر 74 عامًا أراد استخدام احتفالات العام المقبل لعرض “أفضل ما فِيْ بريطانيا” على الرغم من الدعوات إلَّى “التراجع”.

وقالت صحيفة ديلي اكسبريس فِيْ تقريرها “الملك تشارلز رفض الخطط الأقل تكلفة للتتويج ويريد بدلا من ذلك استضافة حدث ملكي”.

يأتي ذلك بعد أن أقر قصر باكنغهام ومستشارون حكوميون بالاهتمام الدولي الهائل بوفاة الملكة إليزابيث الثانية فِيْ سبتمبر الماضي، ومن المتوقع الآن أن يتم استخدام تتويج تشارلز “لعرض أفضل ما فِيْ المملكة”.

واعتبرت الصحيفة أن فترة الحداد على الملكة إليزابيث، التي توفِيْت عَنّْ عمر يناهز 96 عامًا، سمحت لابنها الأكبر، كارلوس، بجولة فِيْ البلاد والالتقاء بشعبه كَمْلك جديد.

وقالت صحيفة تلغراف “لكن المنظمين قالوا الآن إن التأثير العالمي يجب أن يؤخذ فِيْ الاعتبار عَنّْد التخطيط لحفل التتويج القادم”، مشيرة إلَّى أن التتويج الذي سيقام فِيْ وستمنستر أبي، المنتظر فِيْ لندن، هُو من أكثر احتفالات ملكية “أبهى”. .

وأضاف “يُعتقد أن الحفل سيكون أقصر من حفل تتويج الملكة الراحلة، بحضور عدد أقل، مما يعكس بشكل أفضل النظام الملكي الحديث”.

وأشارت الصحيفة إلَّى أن التقارير التي تحدثت عَنّْ تقليص حجم الحفل بشكل كبير أثارت مخاوف من أن الحفل سيرسل رسالة خاطئة إلَّى العالم.

2022-12-BeFunky-collage-2022-12-22T125044.475

وتابع “يعتقد السياسيون والمطلعين فِيْ القصر الآن أن التتويج هُو فرصة مثالية لتسليط الضوء على مكانة المملكة المتحدة على منصة عالمية، على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة التي تجبر الناس على خفض فواتيرهم”.

توجت الملكة الراحلة فِيْ عام 1953، عَنّْدما كان نظام التقنين على الحياة ساري المفعول بعد 8 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية.