علق اتحاد المهن الموسيقية المصرية على فِيْديو رقص الفنانة شيرين عبد الوهاب، أثناء تواجدها فِيْ ملهى ليلي بلبنان مع زوجها حسام حبيب وابنتهما وعدد من الأصدقاء.

وقالت النقابة إنها لا تستطيع اتخاذ أي إجراء ضد شيرين بسبب هذا الفِيْديو، لأنها كانت فِيْ مناسبة خاصة ولم تكن تقدم أداء على خشبة المسرح أو تشارك فِيْ حفل موسيقي.

وأضاف عبر المتحدث باسمه محمد عبد الله “علمنا أن شيرين عبد الوهاب كانت ترقص بشكل هستيري فِيْ ملهى ليلي، لكننا لبسنا زي الجمهُور، ولم نتمكن من اتخاذ قرار بالاحتجاز أو النقل للتحقيق”.

وأضاف عبد الله، فِيْ تصريحات للصحافة المحلية، أن محاميها سيقول إنها لم تكن على خشبة المسرح تؤدي فقرة غنائية، وهذا هُو سلوكها الشخصي، ولا يمكن للنقابة أن تعاقبها على هذا السلوك.

ولفتت إلَّى أنه يمكن للنقابة اتخاذ إجراءات ضدها إذا حدث الأمر على خشبة المسرح وهِيْ موسيقي ومغنية، وعلقت “لكننا لسنا أولياء أمور شيرين”.

وأوضح المتحدث النقابي أن “عقوبة الجمهُور ستكون أقسى من أي قرار نقابي، وعَنّْدما ينتقد الجمهُور تنزعج المغنية بشدة، على عكس قرار النقابة لفترة وستنتهِيْ”. وستعود الحياة إلَّى الوراء. على النحو الذي كان عليه. . “

أثار الفِيْديو جدلا كبيرا بعد تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت شيرين وهِيْ تغازل زوجها حسام حبيب، ثم بدأت ترقص، على أنغام أغنيته الشهِيْرة “آه يا ​​ليل”، بينما كانت منتشية وفِيْ حالة من الرعب. روح. من السعادة، وتصاعدت العلاقة إلَّى الوقوف على الطاولة والاستمرار فِيْ الرقص، مع استمرار مغازلة حسام، مما دفع الكثيرين إلَّى الادعاء بأنها لم تكن على دراية كاملة بالأمر.

عادت شيرين مؤخرًا مع زوجها حسام حبيب، بعد أزمة انفصال كبيرة استمرت لأشهر، قاد فِيْها الثنائي الجمهُور والإعلام.

ونقلت شيرين إلَّى المستشفى خلال الأزمة لتلقي العلاج من إدمان المخدرات، بعد تدخل شقيقها.

وشهدت تلك الفترة شجارا شديدا بين شقيق المغنية وزوجها السابق، وانتهت العاصفة بزواج جديد بين شيرين وحسام.

وبعد خروج شيرين من المستشفى اعتذرت لحسام وعلقت بقولها “اريد ان تكون حياتي الشخصية خاصة”.

وأضاف أنهم كانوا ضحايا “لشيء أكبر منهم”، مشيرًا إلَّى أنه أخطأ فِيْ نشر أخباره الشخصية علنًا.