أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فِيْ مصر لشهر ديسمبر 2022، حيث بلغ معدل التضخم السنوي للجمهُورية بأكَمْلها 21.9٪ مقابل 19.2٪ لشهر نوفمبر ونحو 6.5٪ عَنّْ نفس الشهر من العام السابق. .

وبلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك للجمهُورية بأكَمْلها 143.6 نقطة لشهر ديسمبر 2022 مسجلا ارتفاعا بنسبة 2.1٪ مقارنة بشهر نوفمبر 2022.

تعود أهم أسباب هذه الزيادة إلَّى ارتفاع أسعار مجموعة الفاكهة بنسبة 7.6٪ ومجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 6.4٪ ومجموعة الحبوب والخبز بنسبة 5.0٪ ومجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 3.1 ٪ ومجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 2.8٪ ومجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة 2.5٪. ٪.

ارتفعت أسعار مجموعة الزيوت والدهُون بنسبة 2.3٪، ومجموعة الخضار بنسبة 2.3٪، ومجموعة الملابس الجاهزة بنسبة 1.6٪، ومجموعة الأحذية بنسبة 1.7٪، ومجموعة الأثاث والمعدات والسجاد وأغطية الأرضيات الأخرى بنسبة 3.3. ٪ ومجموعة الأجهزة المنزلية 3.0٪ ومجموعة خدمات المستشفِيْات. بنسبة 1.6٪.

زادت مجموعة شراء السيارات بنسبة 2.8٪، ومجموعة الخدمات البريدية بنسبة 12.9٪، ومجموعة المعدات السمعية والبصرية، ومعدات التصوير الفوتوغرافِيْ والمعلوماتية بنسبة 3.0٪، ومجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة 2.9٪، ومجموعة الوجبات الشخصية. تأثيرات بنسبة 9.8٪.

وذلك بالرغم من انخفاض أسعار مجموعة الجولات المنظمة بنسبة 10.4٪.

معدلات التضخم أعلى من المتوقع

توقع استطلاع لرويترز أعلنت نتائجه، الاثنين، استمرار معدل التضخم الرئيسي فِيْ مصر، بعد أن كان قد سجل بالفعل أعلى مستوى فِيْ خمس سنوات فِيْ نوفمبر، بينما لا يزال انخفاض قيمة العملة المحلية فِيْ أكتوبر يلقي بظلاله. تلقي بظلالها على الاقتصاد.

أظهر متوسط ​​توقعات 15 محللا أن التضخم السنوي بلغ 20.50٪ فِيْ ديسمبر، ارتفاعا من 18.7٪ فِيْ نوفمبر، وهُو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2017.

وقال جولدمان ساكس فِيْ مذكرة “هذا يرجع بشكل رئيسي إلَّى آثار انخفاض قيمة الجنيه فِيْ نهاية أكتوبر، فضلا عَنّْ استمرار انخفاض قيمة العملة فِيْ السوق الموازية حتى ديسمبر.”

خفض البنك المركزي قيمة الجنيه المصري بنحو 14.5٪ فِيْ 27 أكتوبر، وسمح له بالاستمرار فِيْ الانخفاض التدريجي والبطيء فِيْ نوفمبر وديسمبر.

توقع خمسة محللين أيضًا أن يقفز التضخم الأساسي إلَّى 23.6٪، مرتفعًا من 21.5٪ فِيْ نوفمبر.

سيؤدي ارتفاع التضخم إلَّى الضغط على لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لرفع أسعار الفائدة فِيْ اجتماعها المقبل فِيْ 2 فبراير.