تفاصيل قصة سقوط لمى الروقي في البئر، تعد قصة الطفلة السعودية من القصص الحزينة والمؤلمة التي هزت الشارع السعودية والعالم العربي بتاريخ 20 ديسمبر 2013 بعد وقوع لمى الروقي في بئر ارتوازي بمدينة تبوك والتي يبلغ عمق هذا البئر حوالي 114 متر والتي مكثت به لمدة 13 يوماً وفي اليوم الرابع اي في تاريخ 2013/12/24م تم التأكد من وفاة الطفلة لمى الروقي والتي اثار هذا الخبر صدمة كبيرة بالعالم العربي لعدم تمكن اي شخص الوصول للطفلة السعودية لمى الروقي.

شوق أخت لمى الروقي ويكيبيديا

الطفلة شوق هي التي شهدت سقوط أختها الصغيرة لمى الروقي في البئر، إذ تكبرها شوق بسنتين. ظهرت الطفلة شوق أثناء حديثها عن تفاصيل حادث أختها الصغيرة لمى الروقي وقد صُدمت وخائفة من الكارثة التي تعرضت لها أختها. قالت إنهما كانا يلعبان معًا وأن أختها لمى الروقي  كانت تقف بجانبها، عندما سقطت فجأة في حفرة واختفت عن عينيها. فذهبت شوق بالصراخ لتخبر والدها أن ينقذ أختها الصغيرة  لمى الروقي انتظرت شوق أختها الصغيرة لبعض الوقت في مكان الحادث مع والدها، على أمل أن تخرج لمى الروقي حية.

سقوط الطفلة لمى الروقي في البئر

في العشرين من ديسمبر 2013 م، وتحديداً في تمام الساعة 3:52 بعد العصر بوادي الأسمر بمحافظة حقل شمال المملكة العربية السعودية، وقع حادث سقوط الطفلة لمى الروقي في البئر. حيث كانت لمى الروقي في نزهة مع والديها وشقيقتيها (شوق وويام)، فتحولت النزهة إلى كارثة ومأساة حيث سقطت الطفلة لمى الروقي في بئر بعمق 114 مترًا عندما كانت تلعب في الرمال والأوساخ التي خلفها مشروع سابق مع أختها شوق الدفاع المدني لنجدتها.

تفاصيل قصة سقوط لمى الروقي في البئر

تفاصيل قصة سقوط لمى الروقي في البئر

أقوال والد الطفلة لمى الروقي

أجريت العديد من المقابلات مع عايد والد الطفلة لمى الروقي روى عايد بحزن وبدا مملوءة وجعًا حادثة سقوط ابنته لمى الروقي في البئر وحزن والدتها التي ظلت تنتظرها على أمل أن تخرج لمى الروقي حية وفي النهاية، طُلب من الجهات المعنية بالآبار وضع لافتات وتحذيرات حول المناطق التي توجد بها حفر عميقة أو آبار، وعدم إهمال هذه المناطق، حيث قتل الكثير من الأطفال جراء هذا الإهمال.

تفاصيل قصة سقوط لمى الروقي في البئر

استعان الدفاع المدني باختصاصيين ومعدات حفر واستكشاف لتخطيط معالم البئر لكنهم لم يتمكنوا من تحديدها. لذلك قرروا طلب المساعدة من أرامكو، حيث كانت البئر ارتوازية. في حفر هذا النوع، يتم استخدام آلة مشابهة لمعدات حفر آبار البترول وهي ضيقة ويصل عمقها إلى أكثر من نصف كيلومتر. لذلك قرر اختصاصيو الدفاع المدني والتخطيط بشكل صحيح ووجدوا الطريقة الصحيحة لاستخراج اللوما دون انهيار التربة. بعد تخطيط طويل، تم حفر حفرة موازية للبئر لاستخراج الطفلة لمى الروقي ، لكن التربة كانت تنهار في كل مرة تجعل الأمر صعبًا. استغرقت العملية أيامًا طويلة وساعات عمل متواصلة، وفي اليوم الرابع تم التأكد من وفاة الطفلة لمى الروقي حتى دخل والدها في حالة هستيرية، حيث سمع صوت الطفلة لمى الروقي تنادي وتطلب المساعدة، لذلك لم يصدق حتى تم تحليل الجثة وتأكيد هويتها.

استخراج جثمان لمى الرقي من البئر

بعد استخدام العديد من معدات الحفر والحفر والعمل المتواصل على مدار اليوم، تم العثور على جزء من جثة الطفلة لمى الروقي في اليوم الثالث عشر من حياتها في البئر، وتم إرسالها على الفور لقسم الطب الشرعي للتعرف على الجسم. وبعد ظهور النتائج تأكد أن الجثة تخص الطفلة لمى الروقي بحسب ما صرح اللواء الحارثي أن الحفر استمر لمدة شهر إضافي لاستخراج الجزء المتبقي من جثة الطفلة  لمى الروقي وبالفعل الباقي تم العثور على الجزء، وبعد 100 يوم دفنت الطفلة لمى الروقي مرة أخرى في الأرض، المرة الأولى وهي على قيد الحياة والمرة الثانية أثناء وفاتها.

 

لمى الروقي طفلة سعودية بعمر 6 سنوات كانت تلعب مع شقيقتها بنزهة مع والديها وأثناء اللعب وقعت الحادث الأليمة بوقوع الطفلة لمى الروقي في بئر عمقه 114 متراً وذلك بتاريخ 20 ديسمبر 2013م وتمكن الدفاع المدني للوصول الى الئر ولكن لم يأتي بأي نتيجة بخروج الطفلة لمى الروقي والتي استمرت في البئر بمدينة تبوك بالسعودية لفترة 13 يوم وتم خروج جثمانها كان على أمل ان تخرج حية.