وظهر “جندي” كرّمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فِيْ رسالته بمناسبة العام الجديد فِيْ صور مع الزعيم الروسي فِيْ وقت سابق كبائع آيس كريم وصياد ومتطوع فِيْ عيد الميلاد.
وبحسب صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، فإن الشقراء، التي كانت ترتدي زيًا عسكريًا وتم تكريمها مع جنود آخرين فِيْ برنامج تلفزيوني مع بوتين، هِيْ “عَنّْصر أساسي فِيْ الظهُور العلني للرئيس الروسي فِيْ السنوات الأخيرة”.
وقالت الصحيفة، الاثنين “فِيْ سبتمبر 2016، التقطت صورة للرئيس على بحيرة فِيْ منطقة نوفغورود مع صيادين، وكانت تلك الشقراء بينهم”، مشيرة إلَّى أنه تم التعرف عليها وقتها باسم لاريسا سيرجوكينا.
وقالت الصحيفة إن المرأة كانت أيضًا ضمن مجموعة من “أبناء الرعية” حول بوتين فِيْ عام 2017 فِيْ قداس عيد الميلاد الأرثوذكسي الشرقي فِيْ دير نوفغورود وكانت تُعرف باسم سيرجوكينا.
وأشارت الصحيفة إلَّى أن الصور أظهرت أيضًا أن اثنين على الأقل من “الصيادين” السابقين مع المرأة تم تصويرهما على أنهما “أبناء الرعية” أثناء الخدمة، مما دفع بعض المراقبين إلَّى التكهن بأنهم جميعًا ممثلين تم استخدامهم فِيْ التقاط الصور مع بوتين. محاولة لإخفاء التفاصيل الأمنية.
وشوهدت المرأة أيضًا فِيْ مناسبتين أخريين، فِيْ عامي 2017 و 2022، وهِيْ “تبيع” الآيس كريم لبوتين فِيْ معرض جوي فِيْ موسكو، وفقًا للصحيفة.
وفِيْ عام 2022، ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن بوتين دفع ثمن الآيس كريم كجزء من حملة تبرع بأكثر من 4000 روبل -حوالي 60 دولارًا- وطلب من تلك الشقراء تسليم المال لوزير الطيران لـ ” تطوير الطيران “.
وقالت الصحيفة، فِيْ ذلك الوقت، رأى مراقبو الكرملين أن المرأة كانت على الأرجح عضوًا فِيْ خدمة حماية بوتين، وتعمل متخفِيْة لمساعدة الرئيس الروسي أثناء الاختلاط بالروس العاديين.
فِيْ بث هذا العام للعام الجديد، تم التعرف على المرأة على أنها مسعفة بالجيش الروسي تُدعى آنا سيدورينكو كانت تقف خلف بوتين مع من يسمونهم من رفاقها الذين يرتدون الزي العسكري أثناء رسالة عَنّْ الحرب فِيْ أوكرانيا.
وتعهد بوتين فِيْ خطابه بالدفاع عَنّْ “الأراضي التاريخية” لروسيا، فِيْ إشارة إلَّى ادعائه بأن أوكرانيا ليست دولة مستقلة.