وجدت الممثلة اللبنانية مايا دياب نفسها فِيْ موقف محرج بعد أن سُئلت فِيْ الكواليس فِيْ برنامج تلفزيوني عَنّْ الجراحة التجميلية وما إذا كانت قد خضعت لعملية تجميل لتقصير طولها.

بالتفصيل، نشرت الإعلامية المصرية، شيرين عرفة، عبر حسابها على إنستجرام، مقطع فِيْديو من كواليس برنامج “كلام نواعم”، حيث ظهرت مع مايا دياب والمذيعة اليمنية ندى باعشن.

خلال ذلك، وجهت عرفة سؤالًا صادمًا لـ “مايا”، حول ما إذا كانت فكرت يومًا فِيْ إجراء عملية لتقصير طولها، الأمر الذي أصاب النجمة اللبنانية بخوف كان واضحًا على ملامحه.

رد فعل مايا دياب

https//www.instagram.com/reel/Cmoeqcsgms7/utm_source=ig_web_copy_link

ردت مايا على سؤال المذيعة بحركة ساخرة من شفتيها قائلة “هل هذا سؤال” وتابع المقدم مبررًا “ألا تسقط على سطح العربي أحيانًا هل تعمل سيارتك بطريقة معينة بسبب طولك ” ردت الفنانة بنوع من السخرية والصدمة فِيْ نفس الوقت “كَيْفَ أحضروك إلَّى العرض” فردت شيرين “فِيْ الطائرة”.

وتتواصل المناوشات بينهما، وتضيف شيرين “هذا برنامج كلام نواعم، وأنا من وحدة نواعم”. فأجابته مايا قبل مغادرة المكان “لا نواعم إطلاقا”.

وعلقت شيرين الفِيْديو بتعليق “أرى سؤالي عميق ومختلف ومنطقي للغاية مع مايا دياب”.

ردود أفعال التابعين

تفاوتت ردود الفعل بين انتقاد سلوك مايا دياب والاستهزاء بسؤال مقدم البرنامج الذي كتب فِيْه أحدهم “هذا ما يسمى التنمر. طول العمر يعَنّْي. هذا تجاوز والقانون يعاقبه فِيْ مصر ولا اعرف ما هُو الوضع. ماذا يعَنّْي العمق عَنّْد الاستهزاء بخلق ربنا أعتقد أن هذا مبالغ فِيْه. فقط المتنمرون سيقبلونه أو يشجعونه “.

وأضاف آخر “شيرين تأثرت كثيرا بسؤالك، لأن شتيلي أخلاقية، لأن غرورها مرتبط بالجنة”. بينما سأل البعض عما إذا كان الفِيْديو يوافق أم لا، كتب أحدهم “لقد كانت مستاءة حقًا وأنت غير موافق”.

مايا دياب وحياتها العائلية

من جهتها، تحدثت مايا دياب، خلال لقائها فِيْ البرنامج، عَنّْ نشأتها وعائلتها، مشيرة إلَّى أنها من عائلة لبنانية محافظة، وقررت ألا تكون مثل والدتها التي اعتبرتها نموذجًا للعربية. النساء.

وقال دياب خلال اللقاء “أنا من عائلة لبنانية محافظة، ووالدتي نموذج لكل الأمهات العربيات اللواتي يبكون بسرعة، ويسرن بقلوبهن فِيْ الأمور، حساسات ويتعبن من حياتهن. قررت أن أعرف كَيْفَ هِيْ.

وأوضحت أنها ليست أمًا قاسية، لأنها تقول دائمًا “نعم” لكل شيء، باستثناء من يؤذون ابنتها جسديًا ونفسيًا، لكنها فِيْ المقابل تشرح سبب رفضها.