أعادت الفنانة السورية رغدة، نشر مقطع فِيْديو قديم لها عبر حسابها على فِيْسبوك، يتضمن وصيتها لابنتها بشأن ما يجب عليها فعله بعد وفاة الله.

خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها رغدة مع الإعلامي اللبناني وسام بريدي فِيْ برنامج “قف يا تايم” الذي يعود تاريخه إلَّى عام 2007، أوضح أنه أوصى ابنته بثينة بعدم إقامة جنازات وعدم استقبال المعزين فِيْ المنزل. . حتى لا تتحمل عبء النميمة والقيل والقال التي ستنتشر فِيْ مجلس الحداد، مشيرًا إلَّى أن أصدقاء ابنتك المقربين سيكتشفون أفضل طريقة لتهدئتها.

وقال إن عادات إعالة أهل الفقيد وأقاربهم لم تعد موجودة حاليا، مشيرا إلَّى أن المعزين يأتون لنشر الصور والظهُور فِيْ وسائل الإعلام، إضافة إلَّى نشر الشائعات وتبادل الأخبار.

ولفتت إلَّى أن العزاء فِيْ الفقيد وتواسيه، متذكّرة يوم وفاة زوج صديقتها فريدة الشباشي، حيث قرر أن ينام معها لمدة يومين ليريحها.

وتزامن منشور رغدة مع وفاة نجل الفنانة السورية جورج وسوف الذي وافته المنية بعد إصابته بمضاعفات بعد خضوعه لعملية تكَمْيم المعدة.

رد فعل المتابعين

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع منشور رغدة، بكتابة واحدة ربما تكون على صواب … لكن وجود الناس بدد الكارثة. أعَنّْي، الآن جورج وسوف لطيف أن يكون حوله أناس “.

وتمنى له أتباعه عمراً مديداً وعلق أحد محبيه بقوله “الله يعطيك العافِيْة والعافِيْة ويحميك … الجميلة رغدة”. ستعيش كل حياتك وكل أيامك بسعادة وفرح. دمي رقيق يا عزيزي “.

رغدة تدعم ميرفت أمين

يذكر أن الفنانة السورية أعربت عَنّْ غضبها وازدراءها لحملة التحرش بالممثلة المصرية ميرفت أمين، بعد ظهُورها بملامح متعبة وحزينة بدون مستحضرات تجميل، أثناء حضورها مراسم عزاء المخرج علي عبد الخالق.

وكوسيلة لدعمها نشرت رغدة صورة لها بدون مستحضرات تجميل على صفحتها الرسمية على فِيْسبوك وأرفقتها بتعليق ردت من خلاله على المتنمرين قائلة “نعم كبرنا ولكننا لسنا خيولاً. كفى لتعويض حاجاتنا السابقة للراحة والتستر، والاستغناء عَنّْ تفاصيل الزمان القبيح.

وأضاف “كبرنا وتوسع حدسنا بما يكفِيْ لأمراض الآخرين، فابتعد عَنّْهم، وأغلق منافذ احتمالية الخلافات التي لا تسمن العقل وتثري الروح إلا بالألم”. عثمة، بالقدر الذي نقدر فِيْه غرورنا ونشكرك على ما تحملته فوق طاقتك على طول طريق طويل وشاق، ونحن على يقين من أن كل مرحلة من مراحل الحياة لها تناسقها وخصوصيتها. ، لا تلك الأزياء المبهرة، ولا تلك الخفة الشديدة فِيْ إخفاء أنفاسنا قادرة على تشويه الواقع.