ردّت الكاتبة السورية رنا الحريري على اعتداء وقع عليها مؤخرًا بسبب صورة نشرتها على خاصية “الأستوري” على إنستغرام، والتي تضمنت قنينة شراب بكوب.

وفِيْ رسالة لها، وصفت الحريري الأشخاص الذين هاجموها بأنهم “محدودو الفكر” وطلبوا منهم تثبيت منشوراتها على حساباتهم وقراءة المشروب الذي شاركته صورته، نافِيْاً أنه كان كحولًا أو “إنكارًا”. “. كَمْا يقولون.

وأضاف “كان من الأفضل لو استخدموا محرك بحث جوجل، قبل أن يهاجموني بحجة أني أشرب عرقا أو عرقا من بلدي”.

وأوضح أن المشروب يسمى “فلور دي البلسان”، وهُو مشروب غازي، مصنوع من خلاصة البلسان مع إضافة الماء والسكر المكرر، ويستخدم فِيْ العديد من الأطباق الأوروبية الشهِيْرة المعروفة بفوائدها المتعددة، وأصولها. يعود تاريخه إلَّى العصر الروماني، وقد تم استخدامه منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا.

فِيْ سياق آخر ؛ الحريري حريصة على مشاركة أنشطتها الصيفِيْة مع زوجها الفنان السوري باسم ياخور، ونجلهما الوحيد “روي”، عبر ميزة “الأستوري” على إنستغرام، ولم تكن الوحيدة التي تعرضت للهجوم. . بسبب سوء التقدير وسوء الفهم، حيث تعرض زوجها ياخور للهجوم مؤخرًا، وانتقادات سلبية واتهامات بدعم المثليين، بعد صورة نشرها عبر حسابه الرسمي على إنستجرام.

وظهرت ياخور فِيْ الصورة ضمن مناظر طبيعية جميلة، وتم تزيين السماء بوجود قوس قزح، لتغازل جمال ألوان قوس قزح، التي اعتبرها البعض علامة على دعم المثلية الجنسية، والتي كانت مأخوذة من الألوان. قوس قزح كرمز. ورد ياخور على الهجوم بتغريدة عبر حسابه على تويتر عبر فِيْها عَنّْ استيائه من الهجوم المعلن عليه وشرح نيته بناء على الصورة.

وعَنّْ موقفه من المثلية، كان باسم قد كشف فِيْ وقت سابق أنه ضد انتشار هذه الظاهرة خلال برنامجه “نحن أكلناها”. وردا على سؤال من الصحفِيْ اللبناني هشام حداد عما إذا كان يشعر برهاب المثلية أكد ياخور رفضه القاطع لها. وكَمْا استنكر الرأي الذي رآه، فإن البعض الآخر هُو لكل من يرفض المثلية الجنسية، زاعمًا أنها تتعارض مع حقوق الإنسان.

يشار إلَّى أن آخر عمل للكاتب الحريري على المستوى الفني مسلسل “ببساطة” فِيْ أجزائه إخراج سيف الدين السبيعي وتامر إسحاق.