قال الممثل اللبناني يوسف الخال، إنه شخص متصالح مع نفسه، يحاول دائما تقديم الأفضل لجمهُوره، كاشفا أن هناك شخصية مؤثرة وضعت “فِيْتو” على اسمه لأسباب شخصية، مما أعاق بعض الأمور. فِيْ مسيرته الفنية، خاصة أنه أهم من المنتج، نافِيْاً وجود أي خلاف مع الصباح وإيجل فِيْلمز.

وأضاف الخال أن عفويته وطبيعته التي يتعامل بها مع الممثلين فِيْ مهنة التمثيل دائمًا ما تُفهم على أنه لا يحبهم أو “يرى حالتهم” كَمْا قال دون أن يفكر فِيْ كونه واحدًا منهم. الناس الذين يشعرون بالخجل.

وتابع فِيْ برنامج “هِيْا نتكلم” الذي قدمته الإعلامية جمانة بو عيد “مهنة التمثيل هشة، يمكن لشخص مهم أن يوقف مشروعك بالكامل لأنه صاحب المركب، لذلك يجب أن يتزامن. ” فِيْ معتقداته وصفق له كل يوم “.

وأشار يوسف الخال إلَّى أنه خلال مسيرته الفنية لم تتطور العلاقة بينه وبين الممثلين السوريين الآخرين الذين تعامل معهم، حيث توقفت تلك العلاقات عَنّْد حدود العمل مع الحفاظ على الصداقة والاحترام المتبادل، وعلق قائلاً “لا أملك”. مشكلة مع أي شخص، وهناك أشخاص يتواصلون معهم مرة أخرى “. مثل الممثل تيم حسن الذي هنأه على زواجه، وكانت بيننا واجبات، لكن إعادة التعاون لم يكن صحيحًا، ليس بسبب وجود منافسة بيننا، ولكن ببساطة لأن الأمر لم يكن صحيحًا.

تمنى العم أن يجسد شخصيتان فِيْ حياته التمثيلية، الأولى شخصية الإمام موسى الصدر، والثانية شخصية والده الشاعر يوسف الخال، كَمْا كانت والدته قد كتبت سيرتها الذاتية فِيْ السابق. نص يتكون من ثلاثين حلقة وثق خلالها المرات المختلفة التي عاشها قائلا “سيكون من أصعب الأدوار التي ألعبها لأنني لم أشاهدها لذا ألعب الشخصية ولا أرى هُو – هِيْ.” قلده

وأكد أنه يرفض القيام بأدوار ثانوية، معتبرا أنه ما زال من السابق لأوانه اتخاذ هذه الخطوة، لأنها لا تقوده إلَّى هدفه، خاصة وأن البطولة هِيْ أن الشخص يحمل القِصَّة على كتفِيْه وينفذها. هدفه “الدور الثاني صغير بالنسبة لطموحي وقوة التمثيل التي أستمتع بها”.

يستذكر يوسف الخال طفولته والأشخاص الذين أتوا إلَّى منزله فِيْ التسعينيات، كاشفاً أنه أراد أن يكون مثل الفنان غسان صليبا الذي تبعه بشغف خاصة فِيْ صيف 1840. وعلق “أردت أيضا” لتكون معه فِيْ مسلسل “لما سطعت الشمس” حول مسرحية مع الرحبانة عام 2004.