قالت ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، نجل الملك تشارلز الثالث، إنها شعرت بالوحدة عَنّْدما نشأت وأن ابنها أرشي لم يكن لديه الأسرة الكبيرة التي تريدها له.

وفِيْ حديثها فِيْ الفِيْلم الوثائقي الذي عرضته شبكة “نتفليكس” الأمريكية الأسبوع الماضي، ونشرته صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، الأربعاء، أشارت ماركل إلَّى أنها أرادت أن تجعل العائلة المالكة فخورة عَنّْدما كانت حامل بطفلها الأول.

ميغان لديها أخت غير شقيقة، من زواج الأب توماس ماركل الأول، لكنها تتذكر الشعور بالوحدة الشديدة عَنّْدما نشأت.

قالت ميغان “عَنّْدما أنظر إلَّى الوراء إلَّى طفولتي، أعتقد أنها كانت رائعة … لكنني أتذكر أنني شعرت بالوحدة”.

وتابعت “أنا فقط أحببت أبناء العم وهؤلاء الناس. أنا فقط أردت كل شيء. ولم يكن لدي هذا العدد الكبير من الأسرة … لذلك عَنّْدما كنت حاملاً مع آرشي، كنت متحمسًا جدًا لأن لدينا هذه العائلة الكبيرة التي لطالما أردتها “.

ونقلت الصحيفة عَنّْ ميغان قولها إنها فعلت كل ما فِيْ وسعها لجعل العائلة المالكة فخورة وأنها تريد حقًا أن تكون جزءًا من العائلة فِيْ بريطانيا.

اختتمت ميغان بالقول، “أردت حقًا أن أكون جزءًا من تلك العائلة وأن يكون ابني جزءًا من عائلة كبيرة … ثم انفجرت الفقاعة.”

كانت ميغان تشير إلَّى الخلاف بين هاري وشقيقه الأكبر، الأمير وليام، والذي أدى إلَّى قرار الأخ الأصغر بمغادرة الحياة الملكية والانتقال بشكل دائم إلَّى الولايات المتحدة، حيث يعيش حاليًا مع أسرته فِيْ منزل فخم تم شراؤه مقابل حوالي 14.5 مليون دولار.

وتضمن الفِيْلم الوثائقي، الذي يُعتقد أنه حقق لهاري وميغان أكثر من 100 مليون دولار، مزاعم ضد وليام والملك تشارلز وأفراد آخرين من العائلة المالكة.

قرر تشارلز عدم دعوة هاري إلَّى حفلة عيد الميلاد الملكية التي أقامها مؤخرًا وضمت معظم أفراد العائلة المالكة، بينما أفادت التقارير أن الملك لن يدعو ابنه إلَّى حفل تتويجه مع زوجته الملكة كاميلا فِيْ مايو. 6، بعد توليه العرش فِيْ سبتمبر الماضي، بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، عَنّْ عمر يناهز 96 عامًا.