وافقت الفنانة التركية فرح زينب عبد الله على دور البطولة فِيْ فِيْلم “بختار”، وهِيْ الشخصية التي قدمتها الفنانة بيرين سات منذ سنوات فِيْ مسلسل “العشق الممنوع”.

فرح زينب عبدالله فِيْ فِيْلم عَنّْ قِصَّة العشق الممنوع

وحددت تقارير فنية أن فرح زينب ستلعب شخصية “بيهتار زياجيل” ضمن الأحداث التي وقعت فِيْ عام 1900 لصالح إحدى المنصات الرقمية، لإحياء الشخصية الأكثر شهرة فِيْ الدراما التركية عبر التاريخ.

وقد حظيت هذه التقارير بفرح كبير بين الجمهُور، حيث اعتبر الكثير منهم أن شخصية “بيهتار” من مسلسل “العشق المنو” للمقدمة بيرين سات تحت اسم سمر هِيْ أفضل شخصية نسائية فِيْ تركيا عبر التاريخ.

يُعرف مسلسل “العشق الممنوع” بأنه أحد أيقونات الدراما التركية التي لا تزال تحظى بنجاح كبير، فهُو مبني على رواية تحمل نفس اسم مسلسل الكاتب خالد ضياء أوشاكليغيل، وأحداث الرواية. كان مكانه بين 1899 و 1900.

وقبل فِيْلم “العشق الممنوع” تم تصوير مسلسل بالأبيض والأسود عام 1970 فِيْ 6 حلقات، بحيث تم إعادة إنتاج المسلسل فِيْ عام 2008 تحت اسم جديد وتم تغيير اسم الشخصية الرئيسية فِيْ مسرحية تم توزيعه على نطاق واسع فِيْ جميع أنحاء العالم وتم ترجمته إلَّى 12 لغة وعرضه لمدة موسمين.

ولم يتم الكشف حتى الآن عَنّْ أي تفاصيل أخرى تتعلق بالفِيْلم القادم، سواء كانت أسماء النجوم الذين سيأخذون الصدارة أمام فرح زينب عبد الله، وتاريخ تصويره، والمنصة التي سيعرض عليها.

قِصَّة مسلسل العشق الممنوع

يحكي مسلسل “العشق الممنوع” قِصَّة رجل الأعمال عدنان بك الذي قرر الزواج من فتاة أصغر منه بسنوات تدعى سمر يوري أوغلو، بعد فترة من وفاة زوجته وأم ولديه نهال ومراد.

سمر شابة جميلة تدخل قصر عدنان وتحاول التكَيْفَ مع عائلتها وخاصة أطفالها حتى تلتقي بمهند المقرب من عائلة عدنان وزوجها من ابنتهما نهال.

تقع سمر فِيْ حب مهند، وتدخل فِيْ حالة صراع بين هذا الحب وعلاقتها بزوجها وعائلتها، وخاصة نهال، وهُو يحبها، لكنه فِيْ النهاية يقرر البقاء مع نهال رافضًا هذا المنع. يحب.

تتصاعد مشاعر سمر ولا يستطيع السيطرة عليها حتى يقرر إنهاء حياته يوم زفاف مهند على نهال.

وشاركت فِيْ الدورة الفنان كَيْفَانج تاتليتوغ الذي جسد شخصية مهند، والفنانة هذال كايا التي قدمت شخصية نهال، وكذلك مجموعة من النجوم من بينهم سلجوق يونتام فِيْ شخصية عدنان بك، والفنانة. نبهت الجهراء. المسلسل مدبلج باللهجة السورية وكان من أوائل الأعمال التركية التي حققت انتشاراً واسعاً فِيْ الوطن العربي.