أعلنت السلطات الصحية الصينية، اليوم الاثنين، إلغاء الحجر الصحي الإجباري للقادمين من خارج البلاد، اعتبارًا من 8 يناير، بعد أن رفعت معظم إجراءات مكافحة كوفِيْد السارية منذ 2022 فِيْ أوائل ديسمبر.

وقالت لجنة الصحة الوطنية فِيْ مذكرة إنه اعتبارًا من الشهر المقبل، سيُطلب من الوافدين فقط إظهار نتيجة اختبار سلبية أجريت قبل أقل من 48 ساعة من دخولهم الصين.

تخفِيْف إجراءات مكافحة كورونا، مع تقليص فترة الحجر الصحي للقادمين من 10 أيام إلَّى 8 أيام، وإلغاء الإغلاق المفاجئ لمسارات الرحلات لبعض الرحلات.

وفِيْ مؤشر إضافِيْ على التخفِيْف، أعلنت لجنة الصحة الوطنية أنها ألغت شرط تحديد وعزل “المخالطين الثانويين للمصابين”.

وقالت الحكومة الصينية، فِيْ مذكرة نُشرت على التلفزيون الحكومي، إن الوافدين سيظلون مطالبين بالخضوع لست اختبارات للكشف عَنّْ الفِيْروس، ولن يُسمح لهم بالخروج خلال الأيام الثمانية.

وأضافت أنه سيُطلب من المسافرين فقط إظهار اختبار كشف “كوفِيْد” خلال 48 ساعة قبل صعود الطائرة إلَّى الصين، وهُو تخفِيْض من فحصين حاليًا.

تحدد القواعد الجديدة “رجال الأعمال المهمين” و “المجموعات الرياضية” كأمثلة للمجموعات التي يُسمح لها بالدخول إلَّى الحجر الصحي، طالما ظلوا فِيْ “حلقة مغلقة” آمنة من الفِيْروسات طوال مدة إقامتهم.

وأضافت المذكرة أنه سيتم إلغاء آلية لفرض الإغلاق المفاجئ لمسارات الطيران إذا ثبتت إصابة نسبة معينة من الركاب بالفِيْروس.

اعتادت الصين على تبني سياسة “صفر Covid”، والتي تشمل إغلاق أحياء أو مدن بأكَمْلها بمجرد ظهُور العدوى، وإجراء فحوصات واسعة النطاق أو حتى عزل الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم والمسافرين من الخارج.

لكن هذه القيود تقترن أحيانًا بضعف الوصول إلَّى الطعام أو الرعاية الطبية وصعوبة التنقل داخل وخارج الصين، الأمر الذي ينفد صبر الصينيين.