من بين قصص النجاح الملهمة فِيْ العالم، قِصَّة أصغر فائزة بجائزة نوبل فِيْ التاريخ، ملالا يوسفزاي، التي تحدت الموت.

من هِيْ ملالا يوسفزاي

تحدت ملالا يوسفزاي، ناشطة باكستانية فِيْ مجال حقوق المرأة، الظروف المحيطة بها لنيل حق نساء بلادها فِيْ التعليم وواجهت الموت على يد طالبان، لتصبح أول حائزة على جائزة نوبل للسلام.

كان نشاط مال فِيْ الغالب فِيْ منطقة وادي سوات فِيْ شمال غرب باكستان، حيث سعت لإيجاد حلول لتعليم النساء والفتيات فِيْ هذه المنطقة، التي تعرضت لمحاولات عديدة لمنع الفتيات من الذهاب إلَّى المدرسة.

ولادة ملالا يوسفزاي

ولدت ملالا فِيْ مدينة مينجورا بمنطقة وادي سوات فِيْ باكستان عام 1997. مدارس خوشال العامة.

بداية نشاطها ملالا يوسفزاي

بدأت ملالا الحديث عَنّْ حق المرأة فِيْ التعليم فِيْ الأوساط العامة فِيْ محيطها السكني، فِيْ عام 2008، عَنّْدما كانت لا تزال تبلغ من العمر 11 عامًا، ورأت والدها يتحدث فِيْما يعرف باسم نادي الصحافة المحلي فِيْ قريتها.

فِيْ ذلك الوقت، استغلت ملالا خطب والدها، وبدأت فِيْ الاقتداء بمثاله بالعمل كَمْدون فِيْ بي بي سي تحت اسم مستعار، خوفًا من أذى طالبان.

فِيْ عام 2009 نشرت ملالا تدوينة عبرت فِيْها عَنّْ خوفها من تدمير مدرستها والغياب الكبير للفتيات عَنّْ المدارس قبل إغلاق المدرسة بالكامل ومنع الفتيات من الذهاب إليها.

تحركت ملالا لدعم حقوق المرأة فِيْ التعليم

فِيْ يناير 2009، أصدرت حركة طالبان قرارًا بإغلاق 100 مدرسة فِيْ هذه المنطقة، وعادت ملالا لتكرار تجربتها فِيْ التدوين مرة أخرى لتكشف أنها كانت تستعد لامتحاناتها قبل أن تقرر طالبان إغلاق المدارس وحرمان الفتيات من التعليم.

تعاطفت مدارس الذكور مع فلك الإناث بإغلاقها أيضا حتى بداية شهر فبراير، ومع استمرار إغلاق مدارس البنات ظهرت ملالا فِيْ برنامج حواري بعَنّْوان “كابيتال توك” على قناة “جيو نيوز” انتقدت خلاله سياسات طالبان، وبعدها أعلنت الحركة رفع الحظر وسمح للفتيات بالذهاب إلَّى المدارس حتى الامتحانات.

قدمت صحيفة نيويورك تايمز فِيْلمًا وثائقيًا عَنّْ Malala، فِيْ ذلك الوقت تم الكشف عَنّْ حَقيْقَة عمل Malala لبي بي سي. أول فتاة باكستانية تترشح لهذه الجائزة، وأصبحت أصغر فائزة بين كل من حققها، بعد أن واجهت خطر الاغتيال لدفاعها عَنّْ حقوق نساء بلدتها فِيْ التعليم.