كشف اتحاد الفنانين – فرع دمشق فِيْ سوريا – عَنّْ سبب غياب أعضاء النقابة ونجوم الفن عَنّْ تشييع جنازة وديع وسوف نجل سلطان الطرب جورج وسوف، مساء الأحد فِيْ مسقط رأسه فِيْ بلدة. كفِيْن.

وقال رئيس فرع دمشق لاتحاد الفنانين تماضر غانم فِيْ تصريح خاص لـ “فوشيه” إن نقابة الفنانين فضلت مغادرة يوم الجنازة لعائلة الفقيد وبلدة وأصدقائه لتوديعه. وينضم إليهم فِيْ اليوم الأول من التعازي نقيب الفنانين محسن غازي ونائبه هادي بارسلي وسكرتير فرع اتحاد الفنانين بدمشق الدكتور سيمون خوري. وكذلك رؤساء فروع الاتحاد فِيْ المحافظات السورية لتقديم العزاء.

وأضاف غانم فِيْ بيانه أن حضور القبطان وحضوره يعتبران ممثلين للفنانين السوريين بشكل عام.

أثار غياب الفنانين عَنّْ حضور جنازة وديع جورج وسوف الدهشة والتساؤلات فِيْ أوساط الجمهُور والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، فتواصلت “فوشيه” مع تمادور غانم لمعرفة حَقيْقَة ما حدث.

اقتصرت جنازة وديع على جمهُور الفنان وأصدقائه وأهالي قريته فِيْ محافظة طرطوس، وسط حالة حزن وحنان على الشاب الذي لم يُعاني من أي مرض مزمن.

توفِيْ وديع بعد أن تدهُورت صحته وعانى من نزيف داخلي ونوبات قلبية بعد أيام قليلة من خضوعه لعملية تكَمْيم المعدة.

وظهر الفنان جورج وسوف، فِيْ حالة حزن عميق، تذرف الدموع وتبكي بمرارة على وفاة نجله، وكذلك على أسرته وإخوته.

وكان الفنان السوري، وهُو فِيْ طريقه إلَّى البلدة، قد نشر مقطع فِيْديو طالب فِيْه جمهُوره ومن أراد المشاركة فِيْ جنازة نجله بالامتناع عَنّْ إطلاق الرصاص، حتى لا تكبر المأساة، حتى تتناثر بعض الورود. والأرز لتلافِيْ أي حادث مؤلم وبناء على رغبة سلطان طرب.

ودّع جورج الابن شقيقه وديع، صباح الأحد، فِيْ جنازته فِيْ كنيسة مار نقولا الأشرفِيْة بلبنان، ببعض الكلمات الحزينة التي بكى فِيْها والده وحضر النجوم والأحباء.

وقال خلال خطبة الجنازة “لم أتوقع أن يأتي هذا اليوم، لذا دعَنّْي أصل إلَّى هنا مبكرًا يا أخي. لقد كسرتنا وحطمت قلوبنا وقلب بيك. لقد عشت حياتك كلها مثل رامال بيك”.

وأضاف “كلنا فِيْ هذه العائلة له نصيب فِيْ اسم وديع، أبي وديع، والدتي وديع، وأنا وتيمي أخواته. كلنا هنا وديع معَنّْا. كل من يعرفه يفعل هل تعلم كَمْ عمر قلبك

وتابع “بالنسبة لنا، الحياة أنا وأخي وأمي وزوجتي وأختي، بطل منطقي.

كَمْا شكر جونيور كل من ساندهم فِيْ محنتهم، مشيرًا “أشكر كل من صلى وصلى من أجل وديع، وكل من وقف معَنّْا فِيْ محنتنا … رحمك الله وديع”.