تحدثت الفنانة المصرية يسرا، عَنّْ الجوانب السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي والتدخل الذي تسببه فِيْ حياة الفنانين، إلَّى جانب العديد من التفاصيل عَنّْ حياتها الشخصية والمهنية.

أعربت يسرا عَنّْ غضبها واستيائها من بعض المتابعين على مواقع التواصل، مشيرة إلَّى أنهم يعلقون على الفنانة 24 ساعة فِيْ اليوم، ويصححون أفعالهم ويتصرفون “كقاضي”، لتظهر الفنانين “كشياطين”. ضعه

وأضافت الممثلة المصرية، فِيْ تصريحاتها على برنامج “أبتالكس” مع الصحفِيْ الإماراتي أنس بوخش، أن الجمهُور “يغزو” حياة الفنانة لدرجة أنها تتعب أحيانًا. لعدم قدرته على الإطراء عليهم دائمًا، مشيرًا إلَّى صعوبة الضغوط التي يتعرض لها كل شخص فِيْ حياته اليومية.

كانت حياة الفنان قبل الشبكات الاجتماعية خاصة

وأكد أن حياة الفنانة قبل وجود ونشر شبكات التواصل الاجتماعي تمتعت بمزيد من الخصوصية، حيث لم يكن هناك من ينتقد الفنانة على ملابسها ومظهرها الخارجي، وعلق “لم ينتقد أحد فنانة لارتدائها البكيني، ونحن الحرية والخصوصية “.

وأضافت “كنا أكثر سعادة وكان لدينا حرية ووقت خاص لأنفسنا، ولم يغزو أحد خصوصيتنا قبل وصول الشبكات الاجتماعية، ولم يكن هناك من يحكَمْ علينا والآن أصبحنا أكثر انتقادًا على عكس ما كان عليه الحال قبل 40 عامًا. وأنا بدأت تعاني من شبكات التواصل الاجتماعي، لدرجة أن الناس يصورونا ونحن نأكل وينشرونها، فلماذا يصوروننا ونحن نأكل دعَنّْا وشأننا، لماذا تغزو خصوصيتي بهذا الشكل

غاضب من سلوك بعض الناس.

كَمْا أشارت يسرا إلَّى سلوك بعض الناس، حيث يقوم كل منهم بقص مقطع فِيْديو للفنانة، وتنسبه إلَّى موضوع آخر، بهدف إحداث البلبلة، مشيرة إلَّى ضرورة احترام “الأخلاق والأخلاق”. لأن هذا ليس بسبب الثقافة والمستوى العلمي للإنسان، ولكن بسبب طبيعته البشرية، كَمْا قالت.

وتابع حديثه عَنّْ المواقف الإنسانية، مقارنًا مقاطع الفِيْديو بلقاء كبار السن فِيْ مكان عام، قائلاً “على سبيل المثال، إذا قابلت شخصًا أكبر مني ولم أجد مكانًا للجلوس، فسوف أقف بالنسبة لهم. لأنني تعلمت هذا فِيْ المدرسة “.

عواقب الشهرة

أكدت الفنانة المصرية قدرتها على تحمل تبعات الشهرة. لأنها اختارت حلمها بنفسها، ولذلك لا ينبغي أن “تلوم” أحداً ؛ وأضافت بدافع من شغفها واحترامها لأعمالها الفنية “أنا مدين بذلك للأشخاص الذين يحبونني، لكني أخبرهم أنني سأستغرق بعض الوقت لإنجازها، ومن المفترض أن يكون هناك تقدير للخصوصية. أشبه بأني أحبهم “.

والدته وراء حبه للسينما

كشفت يسرا عَنّْ سبب حبها للسينما، ورغبتها فِيْ الظهُور فِيْها، مشيرة إلَّى أنها ذهبت إلَّى السينما مع والدتها منذ صغرها، حيث كانت تشاهد 3 أفلام من دول مختلفة كل يوم ؛ مما جعلها “تحبها وتؤمن بها” فِيْ السينما، واصفة لغة الفن بأنها “تلامس قلبها”.

وتابع حديثه بالقول “من يبحث عَنّْ الشهرة فقط يمكنه تحقيقها فِيْ ثانية دون جهد، لكنها لن تدوم طويلاً، لأن عليك العمل الجاد وتحب المهنة وليس الشهرة. وعليك أن تحترم ما تفعله حتى يعطيك شيئًا جميلًا ويعيده إليك. يجب أن تعرف كَيْفَ تستخدم الشهرة فِيْ الحق وأنك فِيْ خدمة المجتمع ليس من أجل النجاح أو المال، ويجب أن تتجنب الجزء السيئ من الشهرة، وفِيْ النهاية لن نكون قادرين على إرضائها الجميع، والمشكلة أن الجمهُور ينسى أننا بشر “.

الشهرة مسؤولية كبيرة.

2022-12-316400293_1308660349986513_8881664378893901382_n

كَمْا وصفت الفنانة المصرية الشهرة بأنها “دين حول رقبتها ومسؤولية كبيرة”، مشيرة إلَّى أن هناك أشخاصًا يتفهمون ويقدرون قيمتها، وهِيْ بدورها أحيانًا “منهكة” من الشهرة. ما يدفعها للانفصال التام عَنّْ العالم، والدخول فِيْ حالة “العزلة والعزلة”.

وأضاف “ومن خلال الموقع الرسمي يمكنني إعادة شحن بطاريتي والاستمرار فِيْها، لكن لا يمكنني قضاء وقت طويل دون أن أرتاح”.

الفرق بين الشهرة فِيْ الوطن العربي وهُوليوود

كَمْا أشارت يسرا إلَّى الاختلاف بين عالم الشهرة فِيْ الوطن العربي وعالم الشهرة فِيْ هُوليوود، مشيرة إلَّى أن الأخيرة “أصعب”. لأنها تعمل “مثل آلة”، بالإضافة إلَّى استنزاف الطاقة الهائل هناك ؛ مما يجعل النجومية “ليست سهلة”.

وصفت النجومية فِيْ العالم العربي بأنها “أرحم” من هُوليوود. لأن الجمهُور يحبهم ويحترمهم، وينمو معهم أيضًا كَمْا قالت.