أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة اليوم حملة لمدة شهر لمواصلة رفع الوعي بسعادة من هم على وشك الزواج والأسر الشابة في المملكة.

وتم خلال حفل الإطلاق الافتراضي إطلاق الفيديو التوعوي الرئيسي للحملة بحضور الشركاء مجلس شؤون الأسرة ممثلة بالدكتورة هالة التويجري أمين عام مجلس شؤون الأسرة.

أهمية مؤسسة الزواج.

وألقى التويجري كلمة أكد فيها أن مؤسسة الزواج لها أهمية كبيرة في مجتمع اليوم، فهي السبيل لبناء أسرة مستقرة وتكوين مواطنين فاعلين يشاركون في الرفاهية والتنمية المستدامة، مؤكدا أن الأسرة هي الغطاء الدافئ للزوجين وحصن لا يمكن اختراقه من الاستقرار النفسي والأخلاقي والاجتماعي.

وتابعت اليوم، مؤسسة الزواج والأسرة تواجه تحديًا بسبب محدودية الإعداد الأخلاقي والمهاري للشباب والشابات في هذه المرحلة الحرجة من حياتهم.

لمواصلة السعادة

كلمة المتبرع بهذه المناسبة قدمها عبد اللطيف النقالي الأمين العام لمؤسسة عباس شربتلي الخيرية، وأشار إلى أن “الزواج سبب لتحقيق السعادة القلبية، لأن الله تعالى جعل المحبة والرحمة بين الزوجين. سبب السعادة “.

وألقى الدكتور عصام الفيلالي رئيس لجنة التنمية والأسرة بإمارة مكة المكرمة كلمة أكد فيها أن العديد من الدراسات أثبتت فاعلية البرنامج في تأهيل المقبلين على الزواج. في استقرار الأسر الشابة والحد من حالات الطلاق، حيث يعمل البرنامج على محور البناء والوقاية وليس العلاج فقط، كما أن برامج التأهيل للمتدربين المستقبليين تزود المتدربين بالمعارف والمهارات اللازمة لحياة أسرية مستقرة .

وأشار المدير العام لجمعية المودة محمد الراضي إلى أن الجمعية تعتزم من خلال حملة استمرار السعادة، بهدف توعية المقبلين على الزواج والتأكيد على أهمية الإعداد للزواج في كل مكان. الجوانب التي تتعلق بهذه المرحلة الحاسمة من حياتهم.

الجوانب القانونية والقانونية والاجتماعية

وتزودهم الحملة بالمعارف والمهارات في الجوانب القانونية والقانونية والاجتماعية بأبعادها المختلفة والنفسية والعاطفية والاختلافات بين الجنسين، بالإضافة إلى الجوانب الصحية والاقتصادية التي تساعدهم في جانب تنظيم الأسرة.

أهداف حملة مواصلة السعادة

وأوضح الرضي أن حملة استمرار السعادة تهدف إلى الوصول إلى أكثر من مليون شاب وشابة من خلال شركاء التوعية الأسرية الناشئين، حيث يشارك أكثر من 50 جمعية أسرية في جميع أنحاء المملكة وبعض الجهات المعنية في تنمية الأسرة في نشر الكلمة حول حملة من خلال نشر المحتوى الإعلامي من خلال حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة.

وعبر الرضي عن امتنانه للجهات المشاركة ومساهمتها الكبيرة في نشر الوعي في المجتمع ومساهمتها القيمة في تحقيق الاستقرار الأسري وتقوية الروابط الأسرية، ودورها الفاعل في توعية الأسرة بالمشاكل التي تؤثر عليها ومساهمتها. لبناء جيل من الشباب على وعي بمسؤولياتهم تجاه أسرهم ومجتمعهم.