كشف الأمير هاري فِيْ أحد أجزاء كتابه الجديد، سبير، أنه عَنّْدما قدم ميغان ماركل لأول مرة إلَّى والده، كان حريصًا على الظهُور أمامه بنظرة معينة، لضمان قبوله وموافقته. له.

أوضح هاري، 38 عامًا، أنه اتفق مع ميغان على إبقاء خصلات شعرها بنية اللون، بالطريقة التي أحبها والدها، وطلب منها أيضًا عدم وضع الكثير من المكياج، لأن والدها لم يعجبه ذلك.

وحول تلك اللحظة التي التقت فِيْها ميغان بوالدها تشارلز، عَنّْدما كان لا يزال أمير ويلز مع زوجته كاميلا، قال هاري “جاءت ميغان إلَّى تلك المقابلة وهِيْ تبدو جميلة، بالإضافة إلَّى تصفِيْف شعرها ومكياجها، كانت ترتدي تنورة طويلة مطبوعة بالزهُور “.

المثير للاهتمام هُو أن هاري كشف أنه وميغان أجروا العديد من التدريبات لتلك المقابلة التي أجرتها مع تشارلز، حيث طلب منها أخذ زمام المبادرة للانحناء له، والبدء فِيْ مخاطبته بـ “صاحب السمو الملكي” أو “السيد”. ويقبله فقط إذا أظهر رغبته فِيْ ذلك. .

بالنسبة لكاميلا، أوضح هاري لميغان أنها تستطيع تجاهل الركوع أمامها، لأنه لم يكن ضروريًا، مما أثار اهتمام ميغان، وأخذت زمام المبادرة للسؤال عَنّْ ذلك.

أشار هاري إلَّى أن فكرته نجحت وأن الاجتماع الأول بين ميغان ووالدها وكاميلا سار بالفعل بشكل جيد، حيث أمضوا ليلة ذلك اليوم فِيْ محادثة سريعة.

2023-01-BeFunky-collage-27-2

وأضاف هاري أنه على الرغم من تلك البداية الجيدة، إلا أن العلاقة سرعان ما بدأت فِيْ التحول، خاصة بعد أن دخلت علاقة هاري وميغان مرحلة أكثر جدية.

فجّر هاري مفاجأة أخرى مثيرة فِيْ هذا السياق، قائلاً “أخبرني والدي، الذي شعر ببعض الغيرة من الطريقة التي تحدث بها معي، أنه لا توجد أموال كافِيْة لإدراج ميغان فِيْ العائلة”.

وتابع حديثه “ربما كان والدي خائفًا من نفقات المعيشة المرتفعة لميغان وأنا، لكن ما كان يقلقه حقًا هُو خوفه من وصول شخص جديد يهِيْمن على النظام الملكي، سيأخذ مركز الاهتمام، تبرز وتفوق عليه. “

وتابع هاري أن المشكلة التي تطرق إليها كانت خوف والده من تكرار ما حدث له بعد زواجه من والدته ديانا التي سرقت الأضواء منه، وكان مصدر قلق الناس والإعلام، كَمْا يتصور. أن ميغان يمكن أن تشكل نفس الخطر عليه، إذا تمكنت من قيادة المشهد. .