تلقى الفِيْلم الأردني “الحارة” انتقادات واسعة وهجمات شرسة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي منذ عرضه على نتفليكس، لاحتوائه على مشاهد حميمة وكلمات بذيئة ومهِيْنة.
بدأ الفِيْلم، بطولة الفنان الأردني منذر الريحانة، بالظهُور فِيْ دور العرض المحلية منذ أيام قليلة، وتصدر أيضًا قائمة “نتفليكس” الأكثر مشاهدة، حيث حصل على تقييم مرتفع بلغ 7.6.
ووفقًا لما يظهره تصنيف الفِيْلم، فهُو مناسب للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عَنّْ 18 عامًا ؛ ما اعتبره المشاهدون فشلًا فنيًا للفِيْلم ؛ لأنه ينقل رسالة سيئة عَنّْ المجتمع الأردني والأحياء الشعبية، بالإضافة إلَّى عدم تناوله لموضوع أخلاقي واجتماعي، بالإضافة إلَّى استخدام الألفاظ النابية فِيْ مشاهد مختلفة.
اراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي
وانقسمت آراء المتابعين بين نقد العمل والثناء عليه، فالبعض ركز على الكلمات والمشاهد الخارجية، ورأى البعض الآخر أنه يقدم الواقع برمته، خاصة عَنّْدما يتحدث عَنّْ فئة حاضرة فِيْ المجتمع.
وعلق أحد المغردين بشكل نقدي “لا أحد ينكر أن فِيْلم # الحارة يتعامل مع قضايا موجودة فِيْ مجتمعَنّْا، لكن عَنّْدما تقدم معالجة دراماتيكية عليك أن ترفع من المعالجة لا أن تنزل إلَّى حل القضية”. . أم أن هناك غاية فِيْ روح يعقوب
من جهته انتقدت البرلمانية السابقة ديما طهبوب العمل قائلة “من المسؤول عَنّْ الأفلام والمسلسلات التي تنتجها المؤسسات الأردنية التي تصور الشعب الأردني كَمْدمني مخدرات يعيشون على المخدرات والعلاقات المحرمة، وذلك بمجرد أن يفتحوا أبوابهم”. أفواه، هل يخرج منها مصرف لنفترض أن هناك مشكلة فِيْ القيم والأخلاق، فهل تمثل حالة تقدم للعالم على المنصات كصورة للناس، وهل هذه هِيْ طريقة التعامل معها
من ناحية أخرى، أشاد آخرون بالفِيْلم، حيث أشاد أحد مستخدمي تويتر بمستوى الفِيْلم، قائلاً فِيْ تغريدة شاهدته بالأمس، بصراحة، إنه فخم ويظهر فِيْ تطور ملحوظ. من المسرحيات الأردنية السابقة # الحارة على #Netflix “.
أحداث فِيْلم الحارة
تدور أحداث الفِيْلم حول شاب يحاول جاهداً أن يكون مع صديقته، لكن والدتها تعرقل علاقتهما وتقف فِيْ طريقه، لكن الأمور تزداد سوءًا عَنّْدما يتمكن أحدهم من تصوير الشاب والفتاة معًا فِيْ موقف حميم، و يبدأ بالتهديد والابتزاز، ثم تقرر الأم الذهاب إلَّى عصابة لحذف الفِيْديو، مما يؤدي إلَّى عدم سير الأمور كَمْا هُو مخطط لها.
أبطال فِيْلم الحارة
ويشارك فِيْ البطولة العديد من النجوم منهم عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، نادرة عمران، نديم الريماوي.
المسرحية من تأليف وإخراج باسل غندور، فِيْلم “ذيب” المرشح لجائزة الأوسكار والحائز على جائزة بافتا.