خصص بنك الإمارات للتنمية 2.4 مليار درهم تمويلاً خلال النصف الأول من عام 2022 لتعزيز نمو وقدرات القطاع الصناعي فِيْ دولة الإمارات.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة البنك لاستعراض إنجازات البنك خلال النصف الأول من عام 2022 ومتابعة التقدم فِيْ تنفِيْذ استراتيجيته التي تم إطلاقها فِيْ أبريل 2022 م سعياً لدعم التنمية الصناعية فِيْ دولة الإمارات العربية المتحدة. الإمارات العربية المتحدة، تسريع تبني التقنيات المتقدمة وتمكين نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة. .

وعقد الاجتماع لأول مرة فِيْ المقر الجديد للبنك ببرج مبادلة بأبوظبي وحضره الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات للتنمية. أحمد بلهُول الفلاسي وزير التربية والتعليم ونائب رئيس مجلس إدارة البنك. يونس حاج الخوري وكيل وزارة المالية. محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية ورئيس اللجنة التنفِيْذية لمكتب أبوظبي للتصدير. عبد الواحد محمد الفهِيْم رئيس مجلس ادارة ناسداك دبي. مريم سعيد غباش، عضو مجلس إدارة بنك الإمارات للتنمية ؛ خلفان جمعة بالهُول الرئيس التنفِيْذي لمؤسسة دبي للمستقبل. نجلاء أحمد المدفع الرئيس التنفِيْذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال. أحمد تميم هشام الكتاب مدير إدارة المكتب التنفِيْذي بمجموعة أدنوك. ويوسف يعقوب المنصوري، باحث قانوني أول فِيْ شرطة دبي.

كشف البنك، الذي يعد أحد المحركات المالية الرئيسية لأجندة التنويع الاقتصادي والنمو الصناعي فِيْ الإمارات، عَنّْ عدد من أبرز إنجازاته خلال النصف الأول من عام 2022، وفِيْ مقدمتها تخصيص أموال بقيمة 2.4 مليار درهم. للقطاع الصناعي الذي يشكل زيادة بنسبة 418٪ مقابل 464 مليون درهم لتمويل القطاع الصناعي منذ إطلاق استراتيجية البنك الجديدة العام الماضي. وساهم نمو تمويل القطاع الصناعي فِيْ زيادة مساهمة البنك فِيْ الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات إلَّى 1.9 مليار درهم اعتبارًا من النصف الأول من عام 2022، بزيادة قدرها 356٪ عَنّْ 425 مليون درهم خلال عام 2022 بأكَمْله.

فِيْ إطار جهُوده لتحقيق الشمول المالي وتعزيز الجدوى المصرفِيْة للشركات الصغيرة والمتوسطة، نجح مصرف الإمارات للتنمية من خلال برنامج ضمان التمويل فِيْ تقديم ضمانات ائتمانية بقيمة 351 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2022 لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. الشركات المتوسطة بزيادة ملحوظة بلغت 109٪ عَنّْ الضمانات المقدمة. خلال عام 2022 بكامله والتي بلغت 168 مليون درهم. وقد دعمت هذه الجهُود بالحلول الرقمية للبنك، والتي تشمل تطبيقًا مصرفِيًْا رقميًا يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة على إطلاق مشاريعها من خلال فتح حساب مصرفِيْ وتوفِيْر رقم IBAN خلال 48 ساعة، ومن ثم توفِيْرها مباشرة. الوصول إلَّى الخدمات المصرفِيْة الشاملة والسريعة والآمنة والمتوفرة على مدار الساعة بما فِيْ ذلك خدمة طلب التمويل واستلامه.

وناقش مجلس الإدارة خلال الاجتماع رؤيته وخططه للنصف الثاني من عام 2022، والذي سيشهد إطلاق مبادرات مهمة تهدف إلَّى توفِيْر التمويل للقطاعات الحيوية، بالإضافة إلَّى أجندة الرقمنة على مختلف مستويات عمل البنك.

تعد المبادرات التي ينفذها بنك الإمارات للتنمية جزءًا من استراتيجيته المتجددة لدعم نمو الصناعة فِيْ دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز اعتماد التكنولوجيا المتقدمة، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال من خلال مجموعة المنتجات والخدمات المصممة خصيصًا له. و 66٪ من معاملات البنك سجلت 4 درجات أو أكثر على “مقياس الأداء التنموي” (تقييم يتراوح من صفر إلَّى 6 درجات)، والذي يتبناه البنك بهدف ضمان منح التمويل للشركات والمشاريع ذات الطابع الاقتصادي. الأثر التنموي الذي يعكس مساهمة هذه المشاريع فِيْ الاقتصاد الوطني وأثرها التنموي. إيجابي.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر “تماشياً مع توجيهات القيادة، يسعى بنك الإمارات للتنمية إلَّى دعم الجهُود الرامية إلَّى جعل الإمارات مركزاً عالمياً للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وصناعات المستقبل، من خلال تمكين الشركات. للوصول بسهُولة إلَّى مصادر التمويل، وتسريع اعتماد التكنولوجيا المتقدمة. دعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع المبتدئين والابتكار.

وأضاف “إن نتائج النصف الأول من العام الحالي لبنك الإمارات للتنمية دليل على التقدم المستمر للبنك فِيْ دعم أجندة التنويع الاقتصادي فِيْ دولة الإمارات، وتعزيز مرونة وقوة وتنافسية الاقتصاد الوطني. دوره فِيْ زيادة قدرة الشركات على الوصول إلَّى مصادر التمويل، يؤسس مصرف الإمارات للتنمية مكانة الإمارات كَمْركز عالمي للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المستقبلية، وقد ساهمت الجهُود المكثفة للبنك منذ النصف الأول من عام 2022 فِيْ تسريع عملية التنفِيْذ. من رؤيته ورسالته وزيادة مساهمته فِيْ الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 356٪ مقارنة بكامل عام 2022، مما يؤكد الإمكانات الواعدة للقطاع الصناعي فِيْ دولة الإمارات وقدرة البنك على حشد التمويل اللازم لدعمه.

بدوره قال أحمد محمد النقبي الرئيس التنفِيْذي لبنك الإمارات للتنمية “شهدنا تقدماً هائلاً خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث وافق البنك على تمويل بقيمة 2.4 مليار درهم للقطاع الصناعي فِيْ دولة الإمارات العربية المتحدة، وهُو ما يعادل خمسة أضعاف إجمالي الأموال التي اعتمدناها بعد إطلاق الاستراتيجية. البنك الجديد خلال عام 2022، مما يعكس التزام بنك الإمارات للتنمية بنمو القطاع وإيمانه بالإمكانيات الصناعية الكبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف خلال النصف الأول من العام، عملنا على تعزيز شراكاتنا المحلية ومشاركة رؤيتنا مع قادة القطاع الصناعي وتطوير قدراتنا وترسيخ دورنا فِيْ الاقتصاد الوطني بهدف تعزيز ريادة البنك موقع. بينما نتطلع إلَّى بقية هذا العام، سنواصل التزامنا بتوفِيْر بيئة أعمال شاملة ومتكاملة للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والشركات الناشئة، وسنضاعف جهُودنا لتقديم أفضل الحلول التمويلية لعملائنا. قاعدة عملاء واسعة “.

ورحب مجلس الإدارة بالتصنيف الائتماني الصادر عَنّْ شركة Standard & Poor’s، مؤكداً تصنيف البنك عَنّْد AA- مع نظرة مستقبلية مستقرة.