أثار الفنان السوري، زهِيْر عبد الكريم، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحه الأخير، الذي هاجم فِيْه بعض جوانب الدراما السورية، فضلا عَنّْ مجموعة من الفنانات، معتبرا أن هناك من يعمل على تقديم مفاهِيْم غريبة عَنّْهم “مثل المخدرات والدعارة والخيانة”.

وانتقد عبد الكريم تحول الدراما السورية فِيْ السنوات الأخيرة، حيث تناولت مواضيع مهمة ولائقة، يشاهدها جميع أفراد الأسرة من الأطفال والنساء، إلَّى أعمال تركز على أمور محددة “مثل الجنس والدعارة والمخدرات”، على حد قوله. . ضعه.

وأكد نية البعض فِيْ تقديم مفاهِيْم غريبة إلَّى المجتمع، أدواته الدراما والممثلين، مشيرًا إلَّى أن المشاهد سيرى أشياء مذهلة ستظهر قريبًا فِيْ الفن، ومنها مشاهد تصور ممثلين وممثلات “عراة” تمامًا كَمْا فِيْ المسلسلات الأجنبية. وسيتم استبعاد الرافضين لممثلي وممثلات تلك المشاهد.

هجومه على طريقة لبس الفنانين

كَمْا هاجم عبد الكريم بعض الفنانات على طريقة لبسهن ومظهرهن، خلال ظهُور إعلامي على “المدينة أف أم”، وطالبتهن بإعادة النظر فِيْ الموضوع. لأنهم شخصيات عامة.

وعلق قائلاً “لم تعد الممثلات تهتم بجودة الأداء، بل بالمشاهد، وفتح البنطال فِيْ الأمام والخلف، والشاطئ وملابس السباحة”.

أصدقاء فِيْ مجتمع الفن

وأشار إلَّى أنه لا يوجد صديق بجواره بين زملائه فِيْ المجتمع الفني فِيْ الوقت الحالي، رغم تعاطفه وحبه للجميع، لكن سعد مينا ووائل رمضان ابتعدا عَنّْه فجأة دون أي مبرر أو عذر، مشيرًا إلَّى أنهما هل راجع نفسه ومواقفهم ولم يكن مخطئا معهم قط.

وجهت الفنانة السورية رسالة عتاب ولوم للفنانة قمر خلف ونظلي الرواس، لعدم امتنانهما له والتحدث عَنّْه، منذ أن عرفهما بعالم الفن فِيْ أول عمل تمثيلي له. مع نجوم سوريا الكبار، مشيرين إلَّى أن الاثنين لم يعترفوا بامتنانهم.

تتفاجأ الفنانة بالمخرجة رشا شربتجي

كَمْا أعرب عَنّْ استغرابه من عدم التواصل معه للانضمام إلَّى الأعمال الفنية، خاصة أنه يرى الأدوار التي تناسبه فِيْ العمر والشكل، واصفًا نفسه بـ “الموهُوب والذكاء والكارتوني”.

وأضاف متسائلاً “رشا شربتجي، أحبها كثيرًا، لقد قامت بعمل كثير ولم تأخذني.

لن أعمل مع قبناد.

2022-12-Received_1210680593134806

وكشف عبد الكريم عَنّْ حادثته التي جعلته يستبعد العمل مع شركة “قبند”، مبينا أنه دخل كواليس تصوير أحد أجزاء مسلسل “باب الحارة”، ليشاهد عدد كبير من الممثلين والمحترفِيْن من جميع أنحاء العالم. الإعلام “الواقف”، بالإضافة إلَّى قلة الاهتمام والاهتمام بها. ما دفعه إلَّى الانسحاب من تصوير المسرحية واتخاذ قرار بعدم العمل معهم.

وأكد أنه من مؤسسي شركة “قبند”، حيث اتصل به صديقه وأخبره أن هناك من يريد أن يؤسس شركة إنتاج فساعده فِيْ تأسيسها.