أثار الممثل المصري، أحمد السعدني، غضبًا شديدًا بعد شائعة وفاة والده الفنان الكبير صلاح السعدني، والتي انتشرت بقوة فِيْ الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب أحمد السعدني عبر حسابه على تويتر “أبي بخير الحمد لله .. إن شاء الله يزول من كتب شائعة”.

وأضاف فِيْ منشور آخر “أردت أن أبقى رئيسا وأنت مروج شائعات يا خليح”.

وعلقت الفنانة نهال عَنّْبر رئيسة لجنة الصحة بالنقابة بالوكالة على نبأ وفاة الفنان صلاح السعدني قائلة “إنها شائعة”.

وأضافت الأنبار، فِيْ مقابلة هاتفِيْة لبرنامج “الحكاية” الذي يستضيفه عمرو أديب “الفنان صلاح السعدني مثل الفال، وتحدثت مع أكرم السعدني، ونفى صحة العرض. يتناقل الخبر، وقال لي لا داعي.

وتابعت الممثلة المصرية “صلاح السعدني مثل الفال، ولا أفهم ما يشاع كل طرف ينتظره من هذا، وقبل ذلك انتشرت شائعة بأنني ماتت”.

كَمْا نفى نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، شائعة وفاة الفنان صلاح السعدني، مشيرًا إلَّى أنها شائعة ومتكررة وأن الفنان بصحة جيدة.

وبعد توضيح الأمر، استنكر الجمهُور الشائعات حول وفاة النجمة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لتداعياتها على عائلته وأقاربه، وكذلك زملائه فِيْ الوسط الفني، وطالبوا بهذا الاتجاه. لم يتورطوا فِيْ هذه الشائعات التي وصفوها بأنها “مخيفة”.

لم تكن هذه هِيْ المرة الأولى التي يتعرض فِيْها صلاح السعدني لشائعات وفاته، فِيْ الأول من يوليو الماضي، رد الصحفِيْ أكرم السعدني على نبأ رحيل عمه، كتب على حسابه الشخصي على “فِيْسبوك”. “الله يحفظك لنا ويحميك من كل مكروه ويديمك”. نعمة الصحة، العم الجميل، الصديق العزيز والأخ الأكبر، المعلم الأول والأهم لنا فِيْ طفولتنا، أنا وأختي، هلا. أرفق صورة للنجم المصري.

الجدير بالذكر أن آخر حضور فني للممثل صلاح السعدني كان عام 2013 من خلال مسلسل “القصر”، إخراج مجدي أبو عميرة، وشارك فِيْ البطولة ياسر جلال، وداليا البحيري، وسميرة عبد العزيز، نهال عَنّْبر، لقاء سويدان، خالد محمود، حسام الجندي، هِيْثم محمد، جمال إسماعيل وغيرهم.

دخل صلاح المجال الفني مع زميله الفنان عادل إمام، ومثلا معًا فِيْ المسرح الجامعي، وعمل لاحقًا فِيْ العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرح، لكنه لم يتألق فِيْ السينما كَمْا فعل فِيْ التلفزيون. ومن أهم وأشهر أدواره دور رئيس البلدية سليمان غانم فِيْ مسلسل ليالي الحلمية مع يحيى الفخراني وصفِيْة العمري.

ومن أبرز الأعمال الفنية التي جمعها عادل إمام فِيْلم الغول عام 1983، كَيْفَ تسرق مليونيرًا عام 1968، ومجموعة المشاغبين عام 1973.