هل الاحتفال بالكريسماس شرك، يتساءل الكثير من الناس حول شرعية الاحتفال بالكريسماس وهل هو الاحتفال بالكريسماس شرك، حيث يعد الكريسماس من أحد الأعياد المسيحية الخاصة باليهود والنصارى وعيد الكريسماس هو بمثابة ميلاد الرب أو ابن الرب وهو عيسى ابن مريم في اعتقاد الكثير من النصارى واليهود ويحتفلون بالكريسماس في الخامس والعشرين من كل عام.

هل الاحتفال بالكريسماس شرك

لا بد قبل الإجابة عن هل الاحتفال بالكريسماس شرك من معرفة رأي الشريعة الإسلامية قبل الحكم على هذه المناسبة الخاصة في اليهود والنصارى، حيث قالت الشريعة الإسلامية إن الاحتفال بالكريسماس هو محرم شرعا ويعتبر شرك بالله -عز وجل- وقد جاء القرآن الكريم في نص صريح يتحدث عن ذلك لقوله تعالى “{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”

ما هو الكريسماس

يعد الكريسماس هو عيد مخصص إلى اليهود والنصارى يحتفلون به بمناسبة ميلاد الرب أو ابن الرب عند اعتقادهم، ويعد الاحتفال في هذا اليوم شريك عند أغلب المذاهب وقد جعله النصارى لله -عز وجل- شريكا وان الله -عز وجل- لم يكن له شريك ولم يلد ولم يولد وأنا المسلم الذي يشارك النصارى واليهود في هذه المناسبة يعد منهم ويعد موال إليهم لأن الله تعالى هو له ملك السماوات والأرض ولم يكن له شريك في الملك.

حكم الاحتفال بالكريسماس عند ابن باز

يوجد العديد من الأعياد عند النصارى والمسيحيين ومنهم من هو جائز ومحرم وكذلك من أعيادهم هو الكريسماس الذي يعد من الأعياد المحرمة ويحتفلون في هذا العيد من خلال تقديم الطعام والشراب وتبادل التهنئات بينهم، وهذا العيد بمثابة كفر بالله -عز وجل- ويعتبر بأنه مهاجم للشريعة الإسلامية لأن المسيحيين والنصارى قد جعلوا لله تعالى ولد وان الله تعالى منزه من أي خط ولم يكن له شريك في الملك وهو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، لذلك أن جمهور العلماء حرم الاحتفال بالكريسماس بكل صوره.

الاحتفال بالكريسماس شركة بالله تعالى والكريسماس هو من الأعياد النصرانية واليهودية الذي يحتفل به كافة النصارى كل عام ويقومون بعده احتفالات ومناسبات بينهم تعد بمثابة البهجة والسرور على نفوسهم.