استذكرت الكاتبة المصرية أميرة مكاوي عَنّْ والدها الراحل سيد مكاوي، مشيرة إلَّى بعض التفاصيل الشخصية التي استمتعت بها، إلَّى جانب النصائح التي قدمها لها.

وأكدت أميرة أن والدها كان دائمًا يبتسم، ويواجه صعوبات الحياة من خلال “فرحه الدائم”، بالإضافة إلَّى تعامله مع أي موضوع بـ “البساطة”، لأنه يبسط كل شيء ويحتوى عليه.

نصيحته لها

وقالت مكاوي خلال ظهُورها الإعلامي فِيْ برنامج “المساء dmc” مع الإعلامية إيمان الحصري، إنها أصرت على تعلم الصفات الحميدة من والدها حيث أصبحت أكثر صبرا بفضله وتقبلت الأمور المزعجة بهدوء تام. ، بالإضافة إلَّى “قبول الأشياء”.

كَمْا وصف والده الراحل الفنان سيد مكاوي بأنه “مصدر تفاؤل وفرح” لكل من عرفه وجلس معه لساعات طويلة، مشيرا إلَّى أنه مر بتجارب كثيرة وظروف قاسية لم تؤثر على حياته. . النظرة إلَّى الحياة، على حد تعبيرها.

مكانة فريدة معًا

تحدثت أميرة عَنّْ موقف وحدها مع والدها، حيث طرحت عليه سؤالاً عَنّْ “الحلم” الذي أراد أن يتحقق، لتجيب أن الحياة التي يعيشها الآن هِيْ حلمه، وهُو راضٍ. مع كل خطوة يخطوها معه، ويجب أن يكون الإنسان “بسيطًا ولطيفًا”، حتى لا تعقد الأمور.

وأضافت أن والدها كان يتمتع “بخيال فائق الخيال” لدرجة أنه كان يخاف منه أحيانًا، مشيرة إلَّى أنه يعرف فرحها أو غضبها من خلال “الوقوف بقدميه على الأرض”، وعلقت “كان يفعل الكثير. من الأشياء. نفس الشيء لدرجة أننا عَنّْدما أخبرنا الناس، لم يتمكنوا من تصديق ذلك “.

أميرة تتذكر والدها دائمًا

جدير بالذكر أن أميرة مكاوي تحرص دائمًا على تذكر والدها الراحل وهِيْ تتحدث عَنّْ تفاصيل حياته الشخصية والمهنية، وتظهر المواقف التي حدثت معه، فضلًا عَنّْ ارتباطها الشديد به.

كَمْا تعرب عَنّْ فخرها العميق به، فكل من يعرف أنها ابنة المرحوم سيد مكاوي “يقفز بعلاقتها معها” إلَّى مستوى آخر من الحب دون عَنّْاء.

وفاة سيد مكاوي

يذكر أن الملحن والمغني المصري سيد مكاوي توفِيْ فِيْ 21 نيسان 1997 عَنّْ عمر يناهز 68 عاما.

قدم العديد من الألحان للمسرحيات التي لا تزال منتشرة بشكل كبير مثل “مدرسة المشاغبين” و “سوق العصر” و “هلو دوللي” ومسرح العرائس “كيرات حورية” و “الليلة الكبيرة”. “. ، التي لا تزال مشهُورة حتى الآن.